لأول مرة منذ 65 عاما، تخلت احتفالية عيدال ميلاد الرسمي لملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، عن تقليد العرض العسكري الضخم المعتاد في وسط العاصمة البريطانية لندن، وذلك التزاماً من الجنود بقواعد التباعد الاجتماعي ضمن الإجراءات الاحترازية من فيروس «كورونا» المستجد.
وحضرت الملكة (94 عاما) سلسلة من العروض أدتها الكتيبة الأولى في حرس ويلز بساحة قلعة وندسور، بدلا من العرض الضخم الذي كان يقام عادة احتفالا بالمناسبة، بحسب الصفحة الرسمية للملكة إليزابيث على موقع «إنستجرام» للتواصل الاجتماعي.
وهذه أول مرة تظهر فيها ملكة بريطانيا في مناسبة عامة منذ فرض إجراءات الإغلاق والعزل العام في بريطانيا في أواخر مارس.
ويضم العرض العسكري الضخم الذي تم إلغائه العام الحالي ويطلق عليه اسم «Trooping the Colour» أكثر من 1400 جندي من حرس الشرف وسلاح الفرسان على صهوة الأحصنة وعلى وقع الموسيقى العسكرية التي تعزفها فرقة مؤلفة من 400 عازف.
وظهرت الملكة إليزابيث الثانية، وهي ترتدي معطفا فيروزي اللون عليه دبوس من الألماس يحمل شعار حرس ويلز واستعرضت جنودا يلتزمون بقاعدة الحفاظ على مسافة مترين فيما بينهم واستمعت لعزف أدته فرقة وحدة الحرس الملكي الموسيقية.
ويوم ميلاد الملكة الفعلي هو 21 أبريل، لكن الاحتفال رسمياً بميلادها يكون في يونيو.