x

تجديد حبس طالب بالإعددادية 15 يومًا: متهم باغتصاب طفلة عمرها 3 سنوات (تفاصيل صادمة)

السبت 13-06-2020 15:34 | كتب: غادة عبد الحافظ |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قرر قاضي المعارضات بمحكمة طلخا الجزئية، اليوم، تجديد حبس طالب بالشهادة الإعدادية 15 يوما، بتهمة اغتصاب طفلة عمرها 3 سنوات ونصف بإحدى قرى طلخا بعد أن استدرجها أثناء لهوها مع شقيقاته واغتصبها داخل شقة بمنزله، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة أمام النيابة العامة وقاضى المعارضات.

كان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير المباحث، يفيد ورود بلاغ لمأمور مركز شرطة طلخا، من «س. ا» يتهم فيه جارهم «حسن. س. ح»، 16 سنة، طالب بالشهادة الإعدادية باغتصاب طفلته «جنا»، 3 سنوات ونصف داخل شقة بمنزله.

انتقلت مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وتمكنت من إلقاء القبض على المتهم أثناء محاولته الهرب، واعترف المتهم في أقواله باستدراج الطفلة عندما كانت تلعب مع شقيقاته وانفرد بها في شقة بالدور الثالث بمنزلهم واعتدي عليها.

تحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، وقرر حسن شطا، وكيل نيابة طلخا، تحت إشراف المستشار محمد هدايات، رئيس النيابة، عرض الطفلة على الطبيب الشرعى لبيان تفاصيل ما تعرضت له.

وحكت أم الطفلة تفاصيل الواقعة أمام النيابة العامة فأكدت أن الطالب هو جارهم وكانت طفلتها تلعب بالشارع مع شقيقاته وبعض الأطفال ولكنها اختفت بعض الوقت وفجأة سمعت صراخ طفلة وشعرت أنها ابنتها فدخلت خلف الصوت لمنزل جارهم حتى وصلت إلى الدور الثالث وتأكدت من وجود طفلتها في الداخل.

وقالت: «طرقت الباب بشدة، ولكنه تأخر في فتح الباب، ووجدت ملابسهما غير طبيعية، وكانت بنتى تبكى واكتشفت وجود دماء على ملابسها، بينما هرب الطالب مسرعا فتوجه زوجي إلى مركز طلخا لتحرير محضر بالواقعة».

وانتقل فريق من النيابة العامة برئاسة حسن شطا وكيل النيابة إلى مسرح الجريمة، لمعاينته وسط حراسة أمنيه مشددة من مباحث مركز طلخا، وصعد فريق النيابة إلى الدور الثالث بمنزل المتهم، ووصف المتهم كيف أنه استدرج الطفلة بعد أن كانت تلعب مع الأطفال، وصعد بها إلى الدور الثالث بمفردهما، وأغلق الباب واعتدي عليها، حتى حضرت أمها على صوت صراخها.

يذكر أنه في شهر نوفمبر 2018 وقعت جريمة اغتصاب بمركز بلقاس للطفلة «جنا» عمرها 20 شهرا والمعروفة إعلاميا باسم «طفلة البامبرز» على يد جارها وانتهت بإعدام المتهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية