قال الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، إن الجامعة لا تدخر جهدا في مجابهة فيروس كورونا، سواء كان بالإجراءات الوقائية الاحترازية أو بتقديم العلاج من خلال المستشفى الجامعي وعزل المدينة الجامعية شرق النيل للبنين.
وأضاف: «استقبلت الرعاية المركزة بالمستشفى الجامعي قرابة ٦٦ حالة من مرضى فيروس كورونا المستجد» كوفيد ١٩ «، تم شفاء ٢١ حالة منهم تماما، ويجرى التعامل مع باقي الحالات، لافتا إلى تخصيص قسم الأمراض الصدرية بالدور السابع بالمستشفى الجامعي بكامل اسرة الرعاية وأسرة القسم لعزل وعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد المحتاجين للرعاية المركزة أو ذوي الحالات الإكلينيكية المتوسطة التي تحتاج لدخول المستشفى وذلك طبقا لبروتوكولات العلاج المعتمدة علميا، ويشرف على العمل أعضاء هيئة التدريس بقسمالأمراض الصدرية، بالإضافة إلى تخصص الرعاية المركزة الجراحية بالاستقبال لعزل وعلاج مرضى اشتباه فيروس كورونا المستجد تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بقسم رعاية الحالات الحرجة، ويقوم قسم الباثولوجيا الإكلينيكي بعمل التحاليل اللازمة للمرضى وأعضاء الفريق الطبي طبقا للبروتوكولات العلاجية وقواعد مكافحة العدوى، وقيام قسم الباثولوجيا الإكلينيكي بعمل التحاليل اللازمة للمرضى وأعضاء الفريق الطبي طبقا للبروتوكولات العلاجية وقواعد مكافحة العدوى.
واشار رئيس جامعة بني سويف إلى بدء العمل في عزل المدينة الجامعية للطلاب، بسعة 480 سرير لاستقبال مرضى فيروس كورونا، حيث تشتمل على صيدلية تتوافر بها جميع المستلزمات الطبية من أدوية ووسائل الحماية من جوانتات وافرولات وماسكات وجميع أدوية الطوارئ للحفاظ على الأطباء والتمريض العاملين بالعزل وحمايتهم وكذلك للمرضى المقيمين بالمستشفى طبقا للبرتوكولات المعمول بها عالميا .
وأكد رئيس الجامعة على وجود عيادة طبية في كل مبنى داخل المدينة، حيث يعمل بها أعضاء هيئة التدريس بأقسام الباطنة المختلفة بالكلية وكذلك المدرسين المساعدين والأطباء المقيمين بمختلف التخصصات حتى أمراض النسا والأطفال، وكذلك جهاز أشعة متنقل وجهاز أشعة تلفزيونية لخدمة مرضى العزل.
وتابع «حسن»: «تحتوي المدينة على وسائل الترفيه عن المرضى للتخفيف عنهم، إضافة إلى مطبخ لخدمة العاملين بالعزل والمرضى، كذلك مبردات المياه وكل وسائل الإعاشة للمرضى وكل أعضاء الفرق الطبية والإدارية.