أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلى، صدور حكم بالإعدام على المواطن محمود إسماعيلى مجد، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلى والاستخبارات الأمريكية CIA، لافتًا إلى أن المتهم قدّم معلومات حول أماكن تنقل قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس، إلى إسرائيل والولايات المتحدة. وقال «إسماعيلى» إن الجاسوس كان يعمل فى «فيلق القدس»، وكان ينقل معلومات أمنية حول أماكن إقامة وتنقل وتردد «سليمانى»، الذى كان يشغل منصب قائد الفيلق فى الحرس الثورى الإيرانى، وكذلك معلومات عن القوات المسلحة الإيرانية، مقابل تلقيه أموالا، منوهًا بأن حكم الإعدام صدر وتم تأييده وسيتم تنفيذه قريبًا. فى سياق منفصل، قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى إن الأمريكان مارسوا أقسى أنواع الحظر ضد حكومة وشعب بلاده، ضمن سياسة «الركبة على العنق» فى إشارة إلى ما فعله الشرطى الأمريكى تجاه المواطن الأمريكى جورج فلويد.
أخبار متعلقة
وأضاف «روحانى»، خلال الاجتماع الثانى للتخطيط لتحقيق شعار «القفزة فى الإنتاج»: «علينا أن نحبط مخططات أعداء إيران والشعب، والذين كانوا ومازالوا دومًا»، مشيرا إلى أن إجراءات الحكومتين الحالية والسابقة كانت فترة للازدهار والتطور، فرغم الحظر المفروض تم تحقيق إنجازات جيدة بما فيها الإفراج عن أموال إيران المجمدة، بواقع 700 مليون دولار فى الشهر خلال الاتفاق الأولى الذى أدى إلى الاتفاق النووى. وأوضح «روحانى» أن الأمريكان من خلال سياسة «وضع الركبة على العنق» مارسوا أقسى أنواع الحظر على حكومة إيران وشعبها، وكان هدفهم إثارة المشكلات فى توفير أبسط إمكانات الحياة من قبيل الطاقة والمياه والكهرباء والغاز والمواد الغذائية والدواء، ومن خلال زيادة الضغوط الاتجاه نحو الانهيار، ليتمكنوا من تحقيق هدفهم الأساسى الذى تابعوه منذ البداية، وهو تغيير النظام السياسى فى إيران. وأكد «روحانى» أن حكومة بلاده لم تسمح للأمريكان بخنق الشعب الإيرانى بهذه السياسة، خاصة أنها تمكّنت من التعويض عن النمو الاقتصادى السلبى، وشهدت نموًا وتطورًا فى بعض المجالات. من جانبها، وسّعت الولايات المتحدة قائمة عقوباتها التى تستهدف إيران، بفرض قيود على أكثر من 100 سفينة وشركتين على صلة بقطاع إنتاج النفط الإيرانى، وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنها أدرجت 123 سفينة إيرانية تشارك فى نقل الوقود.
