أعلنت الجزائر تأييدها إعلان القاهرة بشأن ليبيا، وفقا للمتحدث باسم الرئاسة الجزائرية، محمد أوسعيد بلعيد، الذى قال إن بلاده ترحب بمبادرة القاهرة لوقف إطلاق النار فى ليبيا، وأى «مبادرة تؤدى لوقف الدماء»، مشيرا إلى أن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، لأنها تعمل على لعب دور الوسيط، الذى لا ينحاز لأى فريق أو ينتظر شيئا آخر.
ولاقى «إعلان القاهرة» الذى كشف عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى مؤتمر صحفى السبت الماضى، بحضور رئيس البرلمان عقيلة صالح، وقائد الجيش المشير خليفة حفتر، لإنهاء الصراع فى ليبيا ووقف إطلاق النار، قبولا وتأييدا واسعا من عدة دول.
وبحث وزير الخارجية الجزائرى، صبرى بوقادوم، «هاتفيا»، الأزمة الليبية مع نظرائه فى مصر وتونس والسعودية وليبيا، كل على حدة.
وأعلنت الخارجية الجزائرية فى بيان، نشرته الوكالة الرسمية للأنباء، «دعمها الثابت الداعى إلى تسوية سياسية عبر الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين، والتوصل إلى حل سياسى شامل يضمن وحدة واستقرار وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها». وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكى، إن المسار السياسى هو الذى يمكن أن يؤدى لإنهاء الأزمة فى ليبيا، مطالبا جميع الأطراف بأن تؤمن بهذا، وأن ينعكس هذا الإيمان بجلوسها معًا كأطراف ليبية باعتباره نزاعًا ليبيًا- ليبيًا فى المقام الأول.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميترى بيسكوف، إن جدول أعمال الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، لم يكن يتضمن إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لكن إذا لزم الأمر يمكن تنسيقها بسرعة كبيرة والاتفاق على ذلك.
فى سياق متصل، بحث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس الأول، فى اتصال هاتفى مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، المسائل الثنائية والتطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة الليبية. وقال رئيس البرلمان التونسى، رئيس حركة النهضة «إخوان تونس»، راشد الغنوشى، إن علاقة بلاده بليبيا علاقة جوار، وهناك مصالح كبرى بين البلدين، لذلك من الأولى أن يكون لها نصيب الأسد فى حل القضية.