x

«نوعي أسوان» يحتفل بـ«البيئة العالمي» ويطالب بإدراج المحميات على الخريطة السياحية

الأحد 07-06-2020 14:52 | كتب: محمود ملا |
يوم البيئة العالمي يوم البيئة العالمي تصوير : آخرون

طالب المشاركون في ختام احتفالية يوم البيئة العالمي والتي نظمها الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي (WhatsApp)، تحت شعار «حان وقت الطبيعة» نظرا لظروف جائحة كورونا، بتفعيل ودعم دور المحميات الطبيعية وزيادة عددها في مجال حفظ الموارد الوراثية، وأيضا رفع الوعي المجتمعي وتنفيذ المعسكرات البيئية للشباب داخل المحميات الطبيعية من أجل رفع الوعي والتثقيف البيئي والبيولوجي والإعلان عن تلك المحميات، واستقبال رحلات تلاميذ المدراس وطلبة الجامعات، وكافة المواطنين لرفع الوعي ووضع المحميات على خريطة مصر السياحة والاهتمام بالبنية التحتية بتلك المحميات لاستقبال الزوار، وتعظيم الدخل المادي لمساعدة المحميات على القيام بدورها المنشود.

وأوصى المشاركون بتدشين برنامج قومي للحفاظ على الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالإنقراض، وتشكيل ودعم فريق بحثي متخصص من كافة الجهات ذات الصلة للتنفيذ والتنسيق بينها وتشكيل مجلس قومي للحافظ على التراث والتنوع البيولوجي.

وطالب المشاركون بضرورة تفعيل دور بنك الجينات القومي وتنشيط عمل وحداته في المناطق التي تتضمن موائل أو عناصر ذات أهمية بيولوجية خاصة، وإعطاء أولوية للتراكيب الوراثية لعناصر التنوع البيولوجي البري في مصر وصياغة استراتيجية وطنية متكاملة للترابط والتآزر بين الجهات والأشخاص المهتمين بحفظ التنوع البيولوجي والبيئة وتغير المناخ والتصحر، وادراج خطط عمل وطنية لكل مكون (الموارد الورائية النباتية، المراعي، البيئة، الموارد الوراثية الحيوانية، استخدام الأراضي للتنوع البيولوجي).

كما أوصي المشاركون بتبني إعلان مدن بعينها أو مناطق خاصة كـ(مدن معرفه)، والحدائق النباتية التراثية مثل الحديقة النباتية بأسوان وحديقة الأورمان والأندلس والزهرية وانطونيادس ومحمد على، وعددهم عشرة، والتي تحتوي على تنوع بيولوجي فريد وربطها بالمعاهد العلمية في نطاق الاقليم الذي تقع فيه، ودعم وإشهار تميزها التراثي الحيوي كنماذج مضيئة على مستوى العالم.

ودعا المشاركون بالتوسع في الاستثمار المستدام لعناصر التنوع الحيوي ودمجه في برامج التنمية المستدامة بمناطقه وتعظيم القيمة الاقتصادية لمخرجاته ومنتجاته دعما لاستدامته وتطوير وسائل التوعيه للحفاظ عليه ومراجعة التشريعات الحالية للتنوع البيولوجي والبيئة، وصياغة مقترحات تشريعات متكاملة للتعامل مع التنوع البيولوجي والبيئة وتغير المناخ والتصحر كموضوعات متكاملة مع مراعاة المصالح الوطنية والالتزامات الدولية في المجالات ذات الصلة ودعم وتنسيق الجهود على المستوى الوطني والمحلي في مصر لصون نبات العرجون المهدد بالانقراض مع دعم البحوث والدراسات العلمية وطرق وأساليب الحفاظ على وجود النظم البيئية المتكاملة.

ودعا المشاركون إلى تكوين مجموعات عمل متخصصة للإعداد لخريطة استخدام الأراضي للتنوع البيولوجي والبيئي وصونهما، وضرورة تطوير أنظمة الري في مصر إلى أنظمة حديثة مرشدة للمياه، ووضع وتنفيذ خطة استراتيجية عاجلة للاستفادة القصوى من مياه السيول في شبه جزيرة سيناء.

وأكدوا على دعم الجهات البحثية لاستنباط أصناف نباتية مقاومة للجفاف، وعالية الإنتاج والاهتمام بالتوعية لدى أطفال التعليم الأساسي بأهمية الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي والعمل على زيادة الوعي البيئي، وأهمية التنوع الحيوي وفوائده في مختلف مجالات العلوم والطب والزراعة والاقتصاد، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات بيئية فعالة تضم كل ما يتعلق بالبئية والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة تكون متاحة لجميع المواطنين.

وقال الدكتور أحمد زكي أبوكنيز منسق ومقرر الاحتفالية، رئيس الإتحاد النوعي للبيئة بأسوان، إن الاحتفالية شارك فيها قرابة ثلاثمائة عضو من العلماء والخبراء والمهتمين بشؤون البيئة والتنوع الحيوي في مصر وبعض الدول العربية، وتمت المشاركات عبارة عن مجموعة من المحاضرات قدمها بعض العلماء المتخصصين من الجامعات ومراكز البحوث ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين، تلاها نقاش وحوار بين المشاركين في الندوة، واستمرت فعاليات الندوة قرابة اثني عشر ساعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية