استقبلت د. إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، الكينج محمد منير، لدراسة تنفيذ عدد من المشروعات الفنية خلال الفترة المقبلة، التى تهدف إلى استثمار وتوجيه طاقات الشباب خلال فصل الصيف.
أخبار متعلقة
وخلال اللقاء أكدت «إيناس» أن الفنون الجادة وسيلة فاعلة لبناء الإنسان وتطوير المجتمع، مشيرة إلى قدرة القوى الناعمة على تحفيز أبناء الوطن لاستمرار العطاء بهدف تحقيق الازدهار المنشود، وأشادت باستجابة الفنان محمد منير الفورية والدائمة للتعاون مع وزارة الثقافة.
من جانبه، قال «منير» إنه تربطه علاقة صداقة بوزيرة الثقافة، وتتم حاليا دراسة إمكانية رجوعه إلى الغناء فى قلب القاهرة بدار الأوبرا المصرية، فى المسرح المكشوف، رغم وجود العديد من المخاطر فى ظل انتشار فيروس كورونا، و«أحاول، بمساعدة مجموعة من الموسيقيين الأوروبيين والأمريكيين، إسعاد الشعب المصرى».
وأضاف «منير»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «غنيت من منزلى مؤخرًا، وقررت بدلا من الجلوس أن أسهم فى إمتاع الجمهور بالغناء والموسيقى للتخفيف عليهم». وأوضح أن كل ذلك مجرد احتمالات فى حالة فتح الأمور الاحترازية بعض الشىء، والرهان هنا على زيادة درجة الوعى لدى الجمهور، ونجتهد من أجل مصر.
وتابع أنه على استعداد تام للتعاون مع وزارة الثقافة فى أى أنشطة وفعاليات من شأنها إعلاء قيمة الفن والإسهام فى خدمة الوطن. وأكد أن الفن وسيلة فاعلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء والولاء والمواطنة كرسالة هادفة يؤديها الفنان ضمن رسالاته المتعددة.
وكشف «منير» أنه سيعيد بث حفله، الذى أحياه الجمعة الماضى، ولكن برؤية إخراجية مختلفة. وقال إنه الحفل الحقيقى، دون التقليل من المخرج التليفزيونى، الذى قام بنقل الحفل فى موعده الأول، الأسبوع قبل الماضى.
واستطرد: «الحفل للمخرج، ابن بلدى، أحمد عبدالمحسن، مخرج أسوانى بأكاديمية السينما السويسرية، وشاركته إخراجه مجموعة من السينمائيين الألمان والسويسريين، عاشوا معسكرا فى منزلى 20 يوما ليقدموا هذا الحفل، الذى شاركنى فيه المطربتان دينا الوديدى ونوران أبوطالب».
