شن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم السبت هجوما حادا على الصين، متهما إياها باستغلال مقتل جورج فلويد في أغراض دعائية.
وشدد بومبيو في بيان نشرته الخارجية الأمريكية على أن الحزب الشيوعي الصيني «يستغل باستهتار» مقتل فلويد على يد شرطي خلال توقيفه في مدينة مينيابوليس، من أجل «تبرير نفيه الاستبدادي لكرامة الإنسان الأساسية»، مضيفا: «لا يجب أن تخدع هذه الدعاية المضحكة أحدا».
وأشار الوزير إلى أن الفارق بين الولايات المتحدة والصين «ليس بإمكانه أن يكون أكثر جلاء مما هو الآن»، مضيفا: «عندما تحرق كنيسة في الصين من شبه المؤكد وقوف الحزب الشيوعي وراء الهجوم، وعندما تحرق كنيسة في أمريكا تلاحق الحكومة مفتعلي الحريق، والحكومة هي التي ترسل سيارات الإطفاء والماء والمساعدات وتضمن راحة المؤمنين».
واتهم بومبيو السلطات الصينية بقمع المظاهرات السلمية من هونغ كونغ وحتى تيانانمن، وسجن الصحفيين الذين يغطون هذه الممارسات، مضيفا أن السلطات الأمريكية «ترحب بالتظاهر السلمي وتتعامل بقوة مع أعمال الشغب والعنف لحماية ممتلكات وحرية المواطنين، وفقا للدستور».
كما تطرق بومبيو إلى ملف جائحة فيروس كورونا، متهما الحزب الشيوعي الصيني بإسكات وخطف الأطباء الذين حذروا من خطر المرض الجديد والكذب بشأن حصيلة الضحايا وتفشي الفيروس، قائلا إن الولايات المتحدة «تقدر عاليا قيمة الحياة وتبني نظاما شفافا لمعالجة المصابين وتعمل أكثر من أي دولة أخرى على دعم خيارات مواجهة الفيروس في العالم».