x

من أمريكا.. خبير مناعة يحذر من عقد امتحانات الثانوية العامة: «متحطوش البنزين جنب النار»

السبت 06-06-2020 16:40 | كتب: بوابة الاخبار |
امتحان الدور الثاني للفيزياء والتاريخ لطلاب الثانوية العامة بالدقهلية - صورة أرشيفية امتحان الدور الثاني للفيزياء والتاريخ لطلاب الثانوية العامة بالدقهلية - صورة أرشيفية تصوير : محمود الحفناوي

طالب أشرف الفقي، استشاري الأبحاث الإكلينيكية والمناعة، السبت، وزير التربية والتعليم الفني، طارق شوقي، بتأجيل امتحانات الصف الثالث الثانوي لأسابيع من أجل حماية الطلاب من الإصابة بفيروس «كورونا»، واصفًا المشهد بـ«المخاطرة»، إذ يعود الطلبة إلى منازلهم بعد ساعات من المخالطة مع الأصدقاء والمراقبين، داعيًا الحكومة بمراجعة القرار قبل التنفيذ.

وقال «الفقي» عبر «فيسبوك»: «سألني الناس وأنا هنا بأقول الكلام أدناه على مسئوليتي الشخصية المهنية العلنية بتاريخ ٦ يونيو ٢٠٢٠: أن عقد امتحانات الثانوية العامة في هذا التوقيت من منحنى الوباء في مصر...غلط»، موجها سؤاله إلى الوزير: «طيب يا دكتور أشرف أنت شايف حاجة الحكومة مش شايفاها؟.. التصريح العلني لوزير التربية والتعليم أمس -كلام سيادته امبارح مش كلامي أنا- نصاً: فرص تعرض الطالب للعدوى مثله كمثل شخص راح كافيه أو ماتش كورة. انتهى نص تعبيره».

وتابع: «أحب أفكر سيادته أننا لغينا الماتشات وقفلنا القهاوي ثم سيادتك لقاء شخص بشخص آخر لمدة دقائق أو حتى ساعة زمن في ماتش أو قهوة لن يلقاه بعدها ثانية غير تماما الوضع في امتحانات الثانوية العامة اللي بتجيب فيها يوم السبت ٦٥٠ ألف طالب يقابلوا بعض والمراقبين ورؤساء اللجان عشان يرجعوا بعدها ل٦٥٠ ألف بيت (يعنى ٣ مليون مخالط تانيين)...ثم تجيب يوم الأحد نفس ٦٥٠ ألف طالب يقابلوا بعض ونفس المراقبين ورؤساء اللجان عشان يروحوا لنفس ال٣ مليون مخالط».

واستكمل: «هذا وضع مقارنته بزحمة فرن العيش أو الكافيه أو ماتش الكورة زي مقارنة التفاح بالبرتقال ومحاولة القرار أيهما خضار؟!! وأي خبير لطب الوبائيات هايقول لسيادتك أنك بذلك تعظم بهذه اللقاءات اليومية المتكررة بين نفس الناس في غرف مغلقة فرص التعرض للعدوى بشكل (أسي) باللفظ الحسابي».

وأضاف: «وبعدين أنا عندي سؤال لسيادتكم: هل ستأخذ الدولة سياسات احترازية على أبواب اللجان من قياس لدرجة حرارة الطلاب قبل دخولهم مثلا؟، إذا كانت الاجابة ب (لا) فتلك مصيبة، ولو كانت الإجابة ب(نعم) فدعني أسأل سيادتكم كطبيب بشري: لو عانت إحدى الطالبات من عرض فسيولوجي شهري قد يصيبها بارتفاع طفيف في درجة الحرارة، هتعمل ايه؟ مش هاتدخلها اللجنة هاتحرمها من مستقبلها؟».

واستطرد: «ماتحطوش البنزين جنب النار فيه حاجة اسمها طب وسياسات صحية.. وفيه حاجة اسمها حس عام ببديهيات الشارع والحفاظ عليه، وسط (لهث) الدولة للعودة للحياة الطبيعية وهو لهث أتفهمه اتفهمه فعلا ولكن له معاييره الحسابية وهي في تصوري مالا تسمح بمثل هذه المخاطرة الآن حيث أن مدة المخالطة (لساعات) وتكرارها (لأيام) بين (نفس) الأشخاص وسط طلبة ومخالطيهم (بالملايين) حين عودتهم منازلهم أمر غير محمود في الوقت الراهن».

واختتم: «القرار ده هيأثر على اللي عنده طالب في ثانوية عامة واللي معندوش أرجو أن تراجع الحكومة نفسها فيه وأنا أثق في حكمة من يقومون عليها، وأوعدكم حال رجعوكم فيه مش هاقول يومها الحكومة سمعت كلام أشرف الفقي.. حفظ الله مصر وأهلها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية