قالت نهاد أبوالقمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن «ختان الإناث جريمة بشعة لأنه يعتمد على إزالة جزء أساسي بالعضو التناسلي للفتاة مما يتسبب لها بإعاقة شديدة مستمرة مدى الحياة كإعاقة اليد والرجل، ويمكن أن يتسبب في موت الفتاة في بعض الأحيان».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية عبر فضائية إم بي سي مصر أن «دار الإفتاء والأزهر الشريف قطعوا موضوع ختان الإناث بحثا توصلوا إلى أن جميع الأحاديث المتعلقة بختان الإناث ضعيفة وغير مسندة أو تم تفسيرها خطانا، وأن الحديث الصحيح الذي أثبت صحته هو الحديث الذي يتحدث عن إذا التقى الختانان وحب الغصن وهنا الختانان يعني الرجل وليس المرأة.
وطالبت البرلمان بضرورة تغيير المادة ٦١ من قانون العقوبات بعدم ضرورية جواز ختان الإناث ومحاسبة كل من الطبيب والأباء والأمهات المقدمين على تلك الخطوة
وكان النائب العام أمر بالقبض على أب قام بختان فتياته الثلاثة بمعاونة الطبيب تحت ذريعة الكورونا.