x

الاتحاد المصرى لسياسات التنمية: حقوق الإنسان تنتهك في أمريكا وندين الاعتقالات

السبت 06-06-2020 07:44 | كتب: بوابة الاخبار |
احتجاجات غاضبة إثر مقتل أمريكي تحت قدم شرطي في مينيابوليس الأمريكية - صورة أرشيفية احتجاجات غاضبة إثر مقتل أمريكي تحت قدم شرطي في مينيابوليس الأمريكية - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أعرب الاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية عن قلقه إذاء تطورات الأحداث في الولايات المتحدة الأمريكية واصفاً ممارسة الشرطة الأمريكية مع المتظاهرين السلميين بأنها ممقوتة.
وعَبّر الإتحاد عن رفضه الكامل لاستخدم العنف والاعتقالات غير المبررة التي قامت بها الشرطة الأمريكية ضد المتظاهرين والتى تجاوزت حصيلتها الـ 10 ألاف معتقلا بالإضافة إلى مقتل عديد من المتظاهرين السلمين ضربا بالرصاص الحي، بينهم سيدات حسب ما بثته البرامج الفضائية المباشرة.
وقال الاتحاد في بيانه أن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة كان له دور مهم في اعادة الحياة للتوجهات التي ترفض الايديولوجيات المحافظة المعتدلة في أمريكا. وأن التمييز في الولاياتِ المتّحدة يتخلّل جميع جوانب الحياة ويمتدّ إلى جميع الأعراق غير البيضاء وليس السود فقط. وأنه على الرغم من أن التمييز العنصرى تم حظره بشكل رسمى في الولايات المتحدة منذ منتصف القرن العشرين، إلا أن السياسة العنصرية لا تزال ظاهرة كبرى في أمريكا. وأن الطبقية العنصرية لا تزال موجودة في التوظيف وإلاسكان والتعليم والاقراض والحكومة. واشار البيان «إلى أنأعمال العنف التي شهدتها ولاية مينابوليس الأمريكية في الأسبوع الماضي جاءت متزامنة مع وقت يشهد تصاعدا كبيرا في نشاطات الحركات اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة. والتى تعرف باسم» اليمين البديل «ذلك التحالف الذي يستهدف طردِ الأقلّيّات الجنسيّة والعرقيّة من الولايات المتحد من خلال توحيدِ مختلفِ الفصائل القوميّة البيضاء ضد الأقليّات العرقيّة. وأكد» الاتحاد «في بيانه أن وجود مثل هذه الكيانات في أمريكا والسماح لها بممارسة أنشطة معادية لحقوق الإنسان يعد ضرباً من الإرهاب المعادي للإنسانية والسلم الاجتماعي.
وقال«الإتحاد» أنه قد حان الوقت الذي تلتزم فيه السياسات الأمريكية بالعدالة والموضوعية وعدم الكيل بمكيالين، والتعامل مع الأنظمة الدولية ولا سيما العربية بأنها أنظمة ذات سيادة.. وأن يكون انحيازها الأول والأخير فقط للإنسانية والعدالة والاستقرار دون أيحسابٍ لأجندات برجماتية خفية.
كان أشار بأن ما زرعته السياسات الأمريكية في المنطقة العربية تحصده اليوم.. وعليها أن تتعلم الدرس وتتخذ إجراءات شفافة في حماية حقوق الإنسان وعدم التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للبلاد.
واكد «البيان» أن العنصرية والتميز السلبى من أهم السمات التي تميز الممارسات الأمريكية حول العالم.. وذكر البيان أنّ واحداً من كل أربعة أمريكيين لديه تحيّز ضد العرب. حسب ما أسفرت عن دراسات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية.
ودعا الاتحاد كافة منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية أن تصدر بيانات حاسمة تكشف فيها عن حياديتها ونواياها الطيبة وتوضح موقفها من ممارسات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وما تتخذه الشرطة الأمريكية من إجراءات قمعية ضد المتظاهرين العُزّل؛ مما يعد انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير والتظاهر كحقوق كفلتها المواثيق الدولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية