شهدت القاهرة، أمس، حادثين مأساويين بمنطقتى 15 مايو وحلوان، تبين من التحريات أن موظفًا أنهى حياته شنقًا بعد أسبوع من زواجه بسبب معاناته من مرض بالمخ وخضوعه للعلاج منذ فترة، وهو ما تسبب فى تعرضه لضائقة مادية كانت سببًا فى أن ينهى حياته.
أخبار متعلقة
وفى الواقعة الثانية، لقى 4 أطفال مصرعهم، أثناء السباحة بمياه نهر النيل بكورنيش كفر العلو بمدينة حلوان، كشفت التحريات أن أحدهم تعرض للغرق وعندما حاول الثلاثة إنقاذه غرقوا معه، ونجح رجال الإنقاذ النهرى فى انتشال جثثهم. تحررت المحاضر اللازمة وباشرت النيابات المختصة التحقيقات، وتم إخطار مدير الأمن بالواقعتين.
فى 15 مايو، أقدم موظف على شنق نفسه، داخل مسكنه بعد مرور أسبوع من زواجه، وتبين من التحقيقات وسماع أقوال زوجته أنه يعانى من أمراض بالمخ، وكان يخضع للعلاج منذ فترة، وأنه فى الفترة الأخيرة تعرض لضائقة مالية كانت سببًا فى إنهاء حياته. تلقى المقدم أحمد رضوان، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغًا من شاب بانتحار شقيقه، موظف يدعى «م. ز»، وأنه عثر عليه مشنوقًا داخل مسكنه، وبالانتقال والفحص عثر على جثة المنتحر معلقة بحبل فى جنش الشقة، وبسؤال شقيقه أقر بأن المتوفى كان يعانى من أمراض بالمخ ويعالج على إثرها منذ فترة.
وقالت الزوجة فى استجواب النيابة لها إنها وقت الجريمة كانت خارج المنزل، وإنها كانت فى زيارة لوالدتها، وأكدت فى التحقيقات أن زوجها تعرض مؤخرًا لضائقة مالية دفعته للانتحار.
تم الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بخضوع المنتحر للعلاج من أمراض بالمخ وتبين بالفعل مروره بأزمة نفسية دفعته للانتحار، وهو ما يؤكد عدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة.
وفى الواقعة الثانية، تلقى المقدم أحمد البندارى، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغا من الأهالى بغرق 4 أطفال، أثناء السباحة بمياه نهر النيل. انتقلت قوة إلى مكان الحادث وتبين أن الضحايا جميعهم تحت السن وأن أعمارهم تتراوح ما بين 6 و10 سنوات، بينهم شقيقان اثنان، وأنهم لقوا حتفهم أثناء محاولتهم إنقاذ صديقهم من الغرق، وتم الدفع بفرق الإنقاذ النهرى التى نجحت فى انتشال جثثهم قبل أن تجرفهم المياه بعيدًا عن مكان الغرق، وتم إخطار اللواء مساعد الوزير لأمن القاهرة بالواقعة وباشرت النيابات المختصة التحقيقات. تم نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى العام تمهيدًا لإنهاء إجراءات الدفن.
