أكدت الفنانة علا رشدي صعوبة رعاية الأطفال في ظل تفشي فيروس «كورونا»، لافتة إلى معاناتها مع طفليها أثناء محاولاتها الحفاظ على حالتهما الصحية وتنفيذ إجراءات الوقاية من الوباء العالمي، لذا وجدت «رشدي» أنها في حاجة للعلاج النفسي بعد الانتهاء بأمان من زمن «الكورونا».
وقالت «رشدي» عبر «انستجرام»: «أكيد بعد ما الكورونا تمشي (يارب قريب أوي) أنا عن نفسي هحتاج دكتور نفساني متخصص، يعالجني من الجنان اللي حصلي في الفترة دي».
وتحكي كواليس معاناتها بعبارات يرددها طفليها، مُتابعه: «أنا كحيت، أنا لمست علبة اللبن وبعدين لمست شعري، أنا عديت من جنب محل فيه نفرين من غير ماسك، هو كلاس العربي على زوم ولا جوجل ميت ولا هاوس بارتي.. العيال غيرت البيجاما آخر مره امتى؟ طَب أنا مين وبقالي ٣ شهور بعمل إيه مع الناس دي في المكان ده؟».
وتكررت المعاناة ذاتها مع الفنانة منى زكي، وعبّرت عنها منذ شهرين، بمشاركتها تجربتها الشخصية مع أطفالها في المنزل، وسبل الترفيه على ابنائها خلال ساعات الحجر المنزلي، قائلة عبر «انستجرام»: «الأيام دي كلنا قاعدين في البيت.. وأي حد عنده عيال متبهدل ومتمرمط بشكل مش عادي، لأن قعدة البيت بتزهق الكبار فأكيد الصغيرين زهقانين أكتر مننا».
وأضافت: «قعدت أفكر إزاي يقدروا يساعدوني زي ما أنا ساعات بساعدهم في حاجات، قولت أنا ممكن اعمل معاهم حاجات هما بيحبوها وأشاركهم في حاجاتهم.. عشان أنا كمان لما أطلب منهم حاجة واحتاجهم يساعدوا معايا في البيت يعملوها بسهولة.. يلمعوا خشب أو يلمعوا أرض أو يلعبوا معايا رياضة بدل ما يعملوا دوشة».
ويذكر أن «رشدي» كانت قد انتهت، منذ أشهر، من تصوير مسلسليها الرمضانيين؛ «100 وش»، بطولة الفنانة نيللي كريم وآسر ياسين، في دور محتالة تسرق الأموال بالتعاون مع الثنائي، وهي الصديقة المُقربة لـ «ياسين» بالعمل الدرامي، من إخراج كاملة أبوذكري وتأليف أحمد وائل.
والمسلسل الثاني «ونحب تاني ليه!»، بطولة الفنانة ياسمين عبدالعزيز، وتحل في دور الصديقة المُقربة المُخلصة لـ«عبدالعزيز»، التي تساندها حتى نهاية العمل الدرامي وزواجها من الفنان كريم فهمي، والمسلسل تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج مصطفى فكري.