x

آثار «تل العمارنة» فى انتظار الإدراج على قائمة «يونسكو»

الجمعة 05-06-2020 08:30 | كتب: سعيد نافع |
القصر الشمالى الرئيسى للملك أخناتون بـ «تل العمارنة» القصر الشمالى الرئيسى للملك أخناتون بـ «تل العمارنة» تصوير : محمد حكيم

عقد الدكتور محمد محمود ابوزيد، نائب محافظ المنيا، اجتماعا عبر «الفيديوكونفرانس»، مع السفير ماجد مصلح، المشرف على إدارة المنظمات الدولية بوزارة السياحة والآثار، وممثلين عن جامعة «كامبريدج»، وصندوق العلوم والتكنولوجيا، والمجلس الثقافى البريطانى، وجمال أبوبكر، مدير عام آثار مصر الوسطى والفرعونية، والدكتور ثروت الأزهرى، مدير إدارة السياحة بالمحافظة، لبدء إعداد وتجهيز الملف الخاص بإدراج منطقة آثار تل العمارنة على قائمة التراث العالمى بمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم «يونسكو».

وأكد أبوزيد على أهمية المشروع لما يمثله من نقلة هامة ونوعية للسياحة فى المحافظة، تمهيداً لوضعها على خريطة السياحة العالمية، مشيرا إلى عقد اجتماعات عديدة فى الفترة المقبلة، للانتهاء من إعداد الملف وتقديمه إلى المنظمة.

وقال الدكتور ثروت الأزهرى إن الاجتماع تناول الميزات النسبية والتنافسية لمنطقة آثار تل العمارنة والأهمية الخاصة بهذا الحدث، وأدوار الجهات المشاركة فى إعداد الملف.

وتقع تل العمارنة على بعد 60 كم جنوب شرق مدينة المنيا، وهى المنطقة التى اختارها إخناتون وزوجته نفرتيتى لإقامة عاصمة مملكته المسماة «أخت آتون» بهدف عبادة الإله الواحد «آتون» الذى رُمز إليه بقرص الشمس، تخرج منه أشعة تنتهى بأيدٍ بشرية لتهب الحياة للكون، وكانت مدينة «أخت آتون» عاصمة لمصر فى عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وأعطى إخناتون حرية كاملة للفنان للتعبير عن نفسه وما يحيط به، مكوناً بذلك أول مدرسة للفن الواقعى المعروفة عالمياً بفن العمارنة، وأهم آثارها بقايا القصر الشمالى، ومعبد آتون الكبير، ومقبرة حويا، ومقبرة مرى رع الثانى، ومقبرة أحموزا، ومقبرة مرى رع، ومقبرة بنتو، ومقبرة بانحسى، وهى مقابر للأمراء والوزراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية