احتل اسم اليوتيوبرالمصري، أحمد حسن، الاسم الأكثر بحثاً عبر موقع التدوين تويتر، بعد فيديو نشره عبر قناته الخاصة على موقع الفيديوهات اليوتيوب عن وفاة والد زوجته زينب، مما عرضه لحملة من الهجوم والانتقادات له.
تعود تفاصيل القصة، حين نشر حسن، على قناته «Ahmed Hassan Family»، فيديو تصل مدته لـ17 دقيقة بعنوان «زينب مريضة بسبب وفاة والدها».
وخلال الفيديو ظهرت زوجته بملابس الحداد وتبكي خلال خضوعها للعلاج بالمحاليل الطبية، نظًرا لسوء حالتها الصحية، بعد تعرضها لصدمة رحيل والدها على اثرها فقدت جنينها وتواجدها في المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
"حسن" قام بتصوير زوجته طيلة الفيديو على الرغم من سوء حالتها الصحية وانهيارها التام مع تكراره مطالبتها بالتوقف عن البكاء فجاءت أغلب اللقطات المصورة ما بين غرفة النوم، وحديقة المنزل، وهو ما تسبب في انتقاده بشكل واسع.
وبرر الزوج ما قام به برغبته في طمأنة جمهورها على وضعهما بعد غياب 10 أيام عن التواصل أو نشر أي فيديوهات جديدة.
الفيديو الذي لم يمر على نشره سوى 12 ساعة فقط، حقق ما يزيد عن مليون 700 ألف مشاهدة، بجانب حصد آلاف التعليقات.
ومن ضمن الانتقادات إنه استغل الواقعة لجلب المزيد من المشاهدات، حيث قال أحد المعلقين على تويتر: «احنا نازلين في أحمد حسن شتايم وبتاع ليه؟ مهيا عارفه انها بتتصور وسايباه عادي فالعيب عليهم هما الاتنين».
وتابع آخر: «في العادة لا أكترث بمحتوى الآخرين ولا يهمني التعليق عليه، لكن بصراحة ما وصل إليه محتوى أحمد حسن في سبيل المشاهدات تجاوز كل حدود اللباقة والأدب والانسانية، يا سيدي انت عملت فلوس وشهرة بما فيه الكفاية ليه تشهّر بأهل بيتك وتستغل وفاة والدها بالسفور دة؟».
واحد من اسوء الفيديوهات الي شوفتها علي الاطلاق هو الفيديو بتاع احمد حسن وزينب الأخير ومش فاهمه ازاي حد تنعدم عنده الرجوله والاحساس لدرجه انه يتاجر فحزن زوجته الي هي حرفيًا طلعه بشكل متبهدل جدًا والحوار مسئ ليه قبل ما يكون ليها؟ازاي ممكن شخص يكون عديم الاحساس والمسؤوليه كده بجد؟
— مَريِـم . (@MarymWaleeed) June 4, 2020
أحمد وزينب من أشهر اليوتيوبر في مصر، حيث يمتلكان قناة خاصة بهما على موقع الفيديوهات اليوتيوب، تأسست في سبتمبر 2015، بجانب حساباتهما الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي يحرصان على نشر العديد من تفاصيل حياتهما اليومية في فيديوهات متعددة، حيث تعدى عدد المشتركين في قناتهما ما يقارب الـ2 مليون شخص.