غيرت صحفية بإحدى الصحف اليسارية في ولاية كارولينا الشمالية موقفها المؤيد والداعم للاحتجاجات وأعمال الشغب التي تشهدها الولايات المتحدة، لتعلن رفضها لأعمال العنف والتخريب بعد أن طالت مقر صحيفتها في مدينة رالي.
واضطرت الصحفية ليه تاوس إلى الاختباء من المحتجين والمخربين في القبو أثناء الهجوم على مقر صحيفتها «إندي ويك»، وتقول إنها فوجئت بالمحتجين يميلون إلى مكتب الصحيفة بنية الهجوم أثناء زحفهم على المنطقة.
The crowd is extremely peaceful and groups and many are wearing masks and trying to keep distance. #Raleigh #GeorgeFloydprotest pic.twitter.com/1XgZc3nuvp
— Leigh of House (@LeighTauss) May 30, 2020
وقبل الهجوم على مقر صحيفتها، أيدت ليه تاوس الاحتجاجات بتغريدة عبر موقع «تويتر» الأحد، قالت فيها: «المحتجون يبدون مسالمين للغاية، والكثير منهم يرتدون ماسكات الوجه ويحرصون على التباعد الاجتماعي».
وبعد ساعات، عاودت «تاوس» التغريد من جديد حول الاحتجاجات، ولكن بنبرة مختلفة هذه المرة، إذ قالت: «كنت أسير في الرواق عندما سمعت صوت أحدهم، دخلت إلى المكتب وفوجئت بسماع صوت تحطم بالداخل».
أضافت: «نحن صحيفة صغيرة، لدينا عدد قليل من الأجهزة. أنا الآن اختبئ في القبو»، لتعلت بعد ساعات تدمير مكتب صحيفتها: «أشعر بخيبة أمل، نحن صحيفة تقدمية، الليلة الماضية كنت بالمقر عندما بدأوا بمهاجمتنا».
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية موجة احتجاجات على خلفية مقتل رجل أسود من أصول أفريقية يدعى جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، لكنها سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف ونهب.
I’m devastated. We are a progressive newspaper. Last night I was inside when the first brick was thrown #Raleigh pic.twitter.com/MJvPdscyqf
— Leigh of House (@LeighTauss) May 31, 2020