x

وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكولات لتطوير 1350 حضانة و100 مركز أسرة

الثلاثاء 02-06-2020 14:47 | كتب: عماد خليل |
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي - صورة أرشيفية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

شهدت نيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكولات تعاون بين الوزارة وعدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وهم، «مصر الخير» و«صناع الحياة» و«خير وبركة» و«حواء المستقبل والتنمية الشاملة» و«الجمعية الشرعية» وذلك لتطوير دور الحضانات في مصر للأطفال من سن صفر حتى ٤ سنوات من خلال رفع كفاءة الحضانات ودعم مهارات مقدمي الخدمة والإدارة التنفيذية ومتخذي القرار.

وقالت «القباج» إن هذه الشراكة تقوم على تطوير ١٣٥٠ حضانة و١٠٠ مركز أسرة من خلال ٢٧ بروتوكول ويبلغ التمويل في المرحلة الاولي من البروتوكول ٦٤ مليون جنية تمثل ٢٥٪؜ من إجمالي التكلفة.

وتنص البروتوكولات على رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية للحضانات وتوفيق أوضاعها وتدريب القائمين على رعاية الأطفال والتوعية المجتمعية، مضيفة أنه لن يكون هناك نجاح إلا بالشراكة مع الجمعيات الأهلية وهو سلوك تدعمه وزارة التضامن الاجتماعي من خلال التنفيذ مع الجمعيات الشريكة خلال الفترة المقبلة لنتمكن من الوصول إلى المناطق النائية والريفية المحرومة من هذه الخدمات.

وأضافت «القباج» أن الاستثمار في البشر هو شعار وزارة التضامن، والحكومة المصرية بشكل عام، وهو ما تطبقه الوزارة من خلال مشروعها الخاص بتنمية وتطوير الحضانات ليبدأ الطفل السنوات الأولى من عمره بفكر تنموي وتقديم الجانب النفسي للأطفال لوضع أيدينا على القدرات التي يمتلكها والتي من الممكن أن تكون خاصة لبعض الأطفال وهي أيضًا فرصة للاكتشاف المبكر لأي صعوبات لديهم ليكون التدخل أكثر سهولة وأهمية، كما تحقق الحماية الاجتماعية لأن الحماية ليست فقط دعمًا نقديًا ولكن مجموعة من الخدمات التي تتكامل مع بعضها البعض، مشيرة إلى أن الطفولة المبكرة أكثر رحلة يبدأ فيها الاستثمار في البشر من خلال تطوير الجانب النفسي المعرفي والمعلوماتي والعاطفي، لذا تنسق الوزارة رؤيتها في تنمية الطفولة المبكرة وتطوير الحضانات ورفع كفاءتها وزيادة أعدادها، للوصول إلى ٦٠% من الأطفال في هذه الفئة العمرية ملتحقون بالحضانات.

ولفتت «القباج» إلى أن تنمية الأطفال والتحاقهم بالحضانات يؤدي إلى تنمية الاقتصاد القومي فما يلقاه الطفل من اهتمام في هذه المرحلة ينعكس على الأسرة والمجتمعات المحلية والاقتصاد بشكل عام، ويعطي فرصة أكبر للأمهات للعمل والتنمية الاقتصادية، مؤكدة أن تعطيل فترة الحضانة يعطل قوى الأم ويُعوّد الطفل على التبعية.

وقالت «القباج» إن الوزارة تعمل على توفير حضانات للاطفال ذوي الإعاقة تعمل على رعاية وحماية وتنمية الأشخاص ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع وتطوير قدراتهم.

وقدمت «القباج» الشكر إلى الوزارات الشريكة، وهم وزارة الداخلية ووزارة الصحة والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للسكان وبنك ناصر الاجتماعي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية