x

ضبط المتهمين بترويع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام كلب.. ومفاجأة في أقوال والده

السبت 30-05-2020 16:08 | كتب: عبد الحكم الجندي |
كلب شرس يهاجم طفل من ذوى الاحتياجات خاصة كلب شرس يهاجم طفل من ذوى الاحتياجات خاصة تصوير : آخرون

تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من ضبط شابين ظهرا في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي وهما يروعان طفل من ذوى الإعاقة باستخدام كلب، حيث طالب رواد السوشيال ميديا بضبطهما ومعاقبتهما على الواقعة التي اعتبروها «إهانة لذوي الهمم»، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وأثار نشر مقطع فيديو لشابين يخيفان طفلا من ذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق الاعتداء عليه باستخدام كلب حالة من السخط والغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، لقسوة المشهد ورفض المجتمع لمثل هذه التجاوزات مع الأطفال من ذوى الهمم.

أخطرت الأجهزة الأمنية وتم تحديد مكان الواقعة بنطاق قسم قليوب، حيث جري تحديد المتورطين فيها وضبطهما.

وبسؤال والد الطفل، أكد أن «الشبابين اللذين ظهرا في الفيديو هما أبناء أخيه ولم يتهجموا على نجله بالكلب كما تم الترويج للواقعة في السوشيال ميديا، لكنهم كانوا يحاولون تخويفه فقط حتى يبتعد عن الكلاب».

وأوضح الأب أن نجله الظاهر في الفيديو يدعى «على» عمره 13 سنة ويحب اللعب مع الكلاب و«نخاف عليه من هذه العادة لأنها تؤذيه وخاصة وأن المنطقة التي نقطن فيها مليئة بالكلاب الضالة في كل الشوارع هو لا يستوعب الأمور إلا بتجربتها»، مشيرا إلى أن الفيديو تم تصويره على سطح منزلهم والهدف منه تخويفه حتى يتعلم البعد عن الكلاب حتى لا تؤذيه.

وأضاف أن الهاتف الذي كان يحمل الفيديو سرق قبل 3 أشهر، وأن السارق هو من نشر الفيديو، لكنه لم ينشر الفيديو كاملًا، بل اقتطع هذا الجزء فقط، لهذا غضب الناس لأنهم لم يشاهدوا المقطع المصور بالكامل والذى يوضح حقيقة أن ما حدث كان «هزار» وليس هجوم أو اعتداء على طفل بالكلب.

وأشار الأب إلى أن «سبب تصوير الفيديو وما حدث معه في هذا المشهد، إنه كان يلعب مع الكلاب على سطح المنزل ورفض النزول، فقام أبناء عمى بتخويفه حتى يبتعد عن الكلاب وفى هذا الفيديو الكلب كان يخوفه فقط ولا يهاجمه كما أعتقد الناس»، موضحا أن نجله لديه مشكلة في النطق وأن أفراد الأسرة تتعامل معه عن طريق الإشارة وأنه بعد عرضه على عدد كبير من الأطباء أكدوا صعوبة قدرته على النطق، كما أن المدرسة لم تستطع تعليمه فخرج منها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية