«كورونا» يفتك بالبرازيل.. وكوريا تتراجع عن فك القيود

بعد إعلان عدة دول حول العالم تخفيف القيود المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، تراجعت كوريا الجنوبية عن قراراتها بتخفيف القيود، خوفا من الموجة الثانية، في الوقت التي احتدمت فيه الأزمة في البرازيل بعد تسجيل نحو 20 ألف إصابة ووفاة 1086، خلال 24 ساعة فقط.

وسجلت إصابات كورونا حول العالم- بحسب موقع «وولد ميترز»- 5 ملايين و815 ألف إصابة، ووفاة 358 ألفا، فيما تم تعافى نحو 2 مليون و515 ألفا.

وفى أحدث بؤرة ساخنة في أمريكا الجنوبية، سجلت البرازيل رقمًا قياسيًا في عدد الإصابات اليومية، حيث سجلت نحو 20 ألف إصابة، ليصل الإجمالى لأكثر من 400 ألف إصابة، وتجاوز عدد الوفيات 25 ألفا بعد وفاة 1086 في يوم واحد، ليصل إجمالى الوفيات إلى نحو 25 ألف وفاة.

وقررت كوريا الجنوبية إعادة فرض قيود للتباعد الاجتماعى بعد إعلان تسجيل 79 حالة جديدة، في أعلى زيادة منذ حوالى 8 أسابيع، وفق وزير الصحة الكورى الجنوبى، بارك نيونج هو.

وفى كوريا الشمالية، أعلن سفير بريطانيا لدى بيونج يانج، كولين كروكس، أمس، أن بلاده أغلقت السفارة مؤقتًا، وغادر كل دبلوماسييها البلاد، وفى الهند تم تسجل 6 آلاف و566 إصابة، و194 وفاة.

فيما أعادت اليابان فتح برج طوكيو، أحد المواقع السياحية الرئيسية في العاصمة اليابانية، بعد شهرين من الإغلاق، مع التحرك بحذر نحو عودة الحياة لطبيعتها، وفى روسيا تم تسجيل 3 آلاف و771 إصابة جديدة، ليصبح العدد الإجمالى للإصابات 379 ألف حالة، ما يضعها بعد الولايات المتحدة والبرازيل في عدد الحالات.

وفى تركيا، تم استئناف حركة القطارات بين المدن على نطاق محدود، بعد تعليقها لمدة شهرين، فيما تعهدت قبرص بتغطية تكاليف رحلة أي شخص يصاب بكورونا أثناء قضاء عطلته على أراضيها، كنوع من إغراء السياح لزيارتها.

وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية تسجيل 563 إصابة جديدة و314 حالة شفاء و3 وفيات، وقالت السلطات السودانية إن 3 من كبار مساعدى الرئيس السابق، عمر البشير، أصيبوا في السجن.