ناشد عبد الظاهر السقا، قائد منتخب مصر الأسبق، لاعب نادي إنبي المعتزل حديثًا، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ضرورة حمايته من تهديدات مسلحة يتعرض لها هو وعائلته.
وقال «عبد الظاهر» في مداخلة هاتفية عبر قناة الأهلي، الثلاثاء: «منذ سنتين وأنا أتعرض لتهديدات ولكنها كانت عن طريق الهاتف، لكن الأمر تطور هذه الأيام لتهديدات مسلحة حيث قام بعض البلطجية بضرب نار علي، الاثنين».
كان «السقا» قد اتهم علاء شاكر، إخصائي الإعداد البدني السابق بمنتخب الفراعنة بمحاولة قتله، بسبب خلافات حول مشروع مشترك بينهما.
وأضاف: «كثيرون يسألون لماذا اعتزلت الكرة مؤخرا، وجاء الوقت لأكشف الأمر وهو عدم شعوري بالأمان في بلدي بسبب هذه التهديدات التي وصلت لمنزلي».
وتابع: «أناشد وزير الداخلية وأقول له حياتي وحياة عائلتي تتعرض للتهديد ولا يمكن أن أتصور أن أي إنسان يمكن أن يهدد شخصًا ما بالأسلحة النارية».
وأردف: «وأقول لوزير الداخلية، كابتن منتخب مصر يتعرض للقتل فأنا أعطيت بلدي كثيرًا، فهل تاريخي الذي صنعته مع بلدي لا يشفع لي لأن يشعر أهل بيتي بالأمان، أولادي يعيشون في رعب.. عيب لما عبد الظاهر السقا يتهدد من بلطجية.. ماذا فعلت حتى أتعرض لكل هذا».
وأكد «السقا» أنه قام بتقديم مئات البلاغات في قسم مدينة نصر منذ حوالي 6 أشهر، لكنه ألمح لشعوره بوجود تواطؤ تجاهه، قائلاً: «أنا شخصيًا لا أعرف لماذا لا تتحرك البلاغات فهل وراء هؤلاء البلطجية أناس يساندونهم، فهل البقاء أصبح للأقوى الآن، هل المطلوب مني أن أدافع عن نفسي بالقانون أم بالبلطجة.. أنا عايز تعهد إن محدش يموتني.. هل وصلنا لمرحلة مساندة البلطجية.. إحنا بقينا في غابة».
واختتم «السقا»: «قررت ترك البلد والرحيل إلى تركيا فهذا البلد العظيم قدرني ويطالبني بالعودة لتدريب أحد أنديته، لكن للأسف في بلدي أهدد بالقتل أنا وعائلتي».
جدير بالذكر أن «السقا» سبق له أن خاض تجربة احتراف ناجحة في الدوري التركي ثم انضم بعد ذلك لإنبي وقرر مؤخرا اعتزال كرة القدم.