دعا الطفل الليبى، ياسين ياسين السمالوسى، الأطفال فى جميع أنحاء العالم، إلى عالم ليست فيه حروب، يعم فيه السلام ويتساوى فيه البشر، بغض النظر عن الجنس أو اللون أو الدين. وقال الطفل ياسين، الذى أنشأ مشروعا ثقافيا يسمى «هيا نتحد»، ووثقه رسميا لإثبات حق ملكيته للفكرة: إن الفكرة تقوم على «اختيار الأطفال المميزين من كل دول العالم، وتكون أعمارهم ما بين الثامنة والثانية عشرة، يجتمعون بشكل دورى كل 6 أشهر، ليتناقشوا فى الخلافات التى بين الشعوب وكيفية إزالتها ووضع حلول لها».
ورأى الطفل، الملقب بالعبقرى الليبى الصغير، أن الثورات التى شهدها العالم العربى يجب أن تأخذ 3 مراحل: الأولى هى الثورة على الحكام حتى يتم إسقاطهم، والثانية: البناء، وفيها يتم بناء الإنسان فكريا وثقافيا، ثم تبدأ المرحلة الثالثة وفيها يتم التواصل مع كل دول العالم للمشاركة والمساهمة فيما يعود بالنفع على جميع الدول.
يذكر أن الطفل ياسين شارك فى جميع ثورات الربيع العربى «المصرية، والليبية، واليمنية، والسورية»، وهو صاحب البيان الأول لثورة 17 فبراير الليبية، وهو أصغر مقدم برامج سياسية فى العالم.