x

«ملّي الإسكندرية» يهنئ أسقف الشباب: نجح في احتوائهم وتقويم أفكارهم

الخميس 28-05-2020 12:48 | كتب: رجب رمضان |
البابا تواضروس - صورة أرشيفية البابا تواضروس - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال محسن جورج، عضو المجلس القبطي الملي، التابع لكاتدرائية الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، إن الأنبا موسى، أسقف الشباب، نجح في احتواء الشباب وتقويم أفكارهم بما يعزز فكرة الانتماء إلى الكنيسة القبطية والوطن.

وأوضح «جورج» لـ«المصري اليوم» في عيد رسماته الـ40 أسقفا للشباب وإنشاء الأسقفية، مساء أمس أن «موسى» كان من الأساقفة المتمزين على مستوى الكرازة وأحدث ثورة في عالم الأنشطة والمؤتمرات والمهرجانات الشبابية في الكنيسة لثقل الخدام والألحان.

وأضاف: «كان سببًا في نهضة الأنشطة الشبابية على مستوى الكرازة وتبني مؤتمرات الخدمة بأنواعها، حيث كان يقوم بتنظيم والإشراف على المهرجانات السنوية لجميع المراحل السنية بمشاركة طلاب الجامعات والمراحل التعليمية قبل الجامعة والكشافة والألحان، حيث كان قيمة وقامة كبيرة بالنسبة للكنيسة».

وقال «جورج» إن «موسى» كان أول أسقف يقوم بعمل الأنشطة داخل الكنائس على مستوى الكرازة وتبني الشباب الذين هم الركزية الأساسية في المجتمع، وقام على رعايتهم وعمل أنشطة لهم لتأهيلهم لتحمل المسؤولية باعتبارهم عيون المستقبل، وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يحرص على المشاركة في هذة المؤتمرات حتى عندما كان أسقفا قبل اعتلائه الكرسي البابوي، حيث كان يدعم هذا النوع من المؤتمرات والمهرجانات الشبابية لإيمانه بأن الشباب هم أساس التقدم، حيث كان يشارك بالحضور ويلقي فيها عظات ومحاضرات.

ولفت إلى أن تأسيس أسقفية الشباب يعود إلى عام 1980 بيد البابا شنودة الثالث، الذي رأى حينئذ ضرورة لتخصيـص أســقف لشباب الأقباط وبراعم الكنيسة القبطية، مـع جهاز مـن الآباء الرهبان، والمكرسـين، والمكرسات للاهتمام بالعمل المركزى فــى حقــل الشباب، فقد كان يؤمن بأهمية دور الشباب وأن الكنيسة بلا شباب هي كنيسة بلا مستقبل، فعيّن الأنبا موسى أسقفًا عامًا للشباب في 25 مايو في ذات العام.

وأوضح «جورج» أن الأنبا موسى يحظى بمحبة عارمة بين الأسر القبطية نظرًا لما قدمة طوال خدمة الرعوية للأسقفية الأرثوذكسية، والتي شهدت العديد من المجالات الرعوية والخدمية التي من شأنها رفعة وتقدم الوضع الخاص بالشباب القبطي وجعلة أكثر فاعلية من خلال تزويده بالعديد من الخبرات في مختلف المجالات، والذي لقب بين شباب الكنيسة الأرثوذكسية بالأنبا موسى «الأبيض» لما يتمتعه هذا المخلص في خدمة من نقاء وشباب القلب الذي يبدوا واضحًا من حرصة وسعيه لإقامة الندوات والمشاركة بالمحاضرات في مختلف المحافظات مما جعلة قريبًا حاضرًا لقلوب وعقول الشباب بمختلف الأعمار.

وولد الأسقف العام موسى في 30 نوفمبر من عام 1938 بمحافظة أسيوط، وأسمه قبل الأسقفية هو إميل عزيز جرجس، حصل على بكالوريوس طب وجراحة عامة بجامعة عين شمس، وشغل مهنة الطب البشري لمدة عامًا واحدًا عام 1962م، حتى ترهبن في الفترة بين عام 1975م حتى 18 يونيو من عام 1978م بدير البراموس بوادي النطرون، ثم رّسم أسقفًا عام 1978م.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية