اندلعت موجة احتجاجات في مدينة منيابوليس بولاية مينسوتا الأمريكية ضد التعامل العنيف للشرطة مع السود، على خلفية مقتل رجل أسود على يد عناصر الشرطة أثناء القبض عليه، وحملت الاحتجاجات شعار «لا أستطيع التنفس».
أخبار متعلقة
وأقالت إدارة الشرطة في الولاية 4 من أفرادها بعد وفاة رجل أسود أثناء القبض عليه، وظهور مقطع فيديو يصور الاعتداء عليه وتثبيته على الأرض بالضغط على رقبته بالقوة.
وأكد رئيس شرطة مينيابوليس ميداريا أرادوندو، أنّ الأفراد الأربعة أصبحوا الآن «موظفين سابقين»، إذ ظهر جورج فلويد، في مقطع الفيديو وهو يستغيث، ويقول مرارا «لا أستطيع التنفس».
وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، أنّه سيحقق في حادث مينيابوليس الذي وقع مساء الإثنين، بينما أكدت الشرطة في بيان، أنّ حادث مينيابوليس وقع، حين عثر أفراد الشرطة على الرجل في سيارته، وعلموا أنّ الرجل «كان يجلس على مقدمة سيارة زرقاء ويبدو أنّه كان تحت تأثير شيء ما».
وأضاف البيان أنّ الضابط طلب من الرجل الابتعاد عن السيارة، لكنه قاوم جسديا، وتمكن الضباط من السيطرة عليه وتقييده بالأصفاد، لكن بدا أنّه يعاني من شيء ما.
وأصدرت عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا، آمي كلوبوبشار، بيانا دعت فيه إلى «تحقيق خارجي كامل وشامل»، متابعة: «يجب تحقيق العدالة لهذا الرجل وعائلته، ويجب تحقيق العدالة لمجتمعنا ولبلدنا».
وبيّنت الشرطة أنّه لم يتم استخدام أسلحة خلال الحادث، وسلّمت لقطات كاميرا معلقة على سترات أفراد الشرطة، إلى جهة التحقيق في القضية.
وبعد ظهور الفيديو، أوضحت الشرطة في بيان، أنّه مع إتاحة معلومات إضافية، تقرر أن يشارك مكتب التحقيقات الفيدرالي في هذا التحقيق».
وفي حديث لوسائل الإعلام الأمريكية الثلاثاء، قال قائد الشرطة أراوندوندو، إنّ سياسات استخدام القوة «فيما يتعلق بوضع شخص تحت السيطرة»، جار مراجعتها كجزء من التحقيق.
وقال المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان بن كرامب، إنّ الضحية اسمه جورج فلويد، ويعتقد أنّه في الأربعينيات من عمره.
