قام الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الثلاثاء، بجولة تفقدية بشوارع مدينة الزقازيق للإطمئنان على مستوى النظافة ورفع القمامة أولا بأول، لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين، وكذلك التأكد من رفع الاشغالات من الشوارع الرئيسية، ومتابعة مدى إلتزام أصحاب المحال التجارية بمواعيد الغلق المقررة خلال إجازة العيد، تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء في هذا الشأن وفي ضوء الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
بدأت جولة المحافظ بتفقد شارع مستشفى المبره بمدينو الزقازيق، لمعاينته على الطبيعة بعد أن تم الانتهاء من إزالة السور المخالف المتعدي على حرم الطريق أمام سور ملعب الهوكي بنادي الشرقية الرياضي، وذلك لبحث إمكانية إقامة ساحة لانتظار السيارات، بما يساهم في فك الإختناقات المرورية وتسهيل حركة المرور بالمنطقة ذات الكثافة السكانية العالية.
وتوجه محافظ الشرقية لتفقد منطقة فلل الجامعة، لبحث إمكانية تعديل مسار الإتجاهات المرورية، وتحديد أماكن وضع الشوكة الحديدية لمنع الدخول المعاكس للسيارات ليكون الشارع اتجاه واحد للدخول وآخر للخروج.
وكلف المحافظ نائبته المهندسة لبنى عبدالعزيز، بإعداد مخطط جديد لمنطقة فلل الجامعة وتقسيم الشوارع بالشكل الذي يسمح بأن يكون اتجاه واحد للشارع «ذهاب- إياب»، لخلق السيولة المرورية المطلوبة بالمنطقة، مع تحديد الأماكن التي تصلح كساحات انتظار للسيارات لإعاده الشكل الجمالي والحضاري للمدينة.
وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة جادة في خطة تطوير وتجميل شوارع وميادين المحافظة، وإعادة رصف ورفع كفاءة الطرق بها والبحث عن محاور مرورية حديدة، للقضاء على الازدحام خاصة أوقات الذروة.
وانتقل المحافظ لتفقد إمتداد شارع مستشفى الجامعة، وأصدر تعليماته لرئيس مركز الزقازيق بالتنسيق مع حي ثان، برفع تراكمات القمامة وعدم تراكمها لفترات طويلة للحد من إنتشار الأوبئة والأمراض، كما أمر المحافظ رئيس المركز بإعادة إصلاح وتهيئة الجزيرة الوسطى بالشارع، بعد أن تهالكت وتساقط منها الحواجز الحديدية، وذلك لاستعادة الشكل الجمالي والحضاري للمنطقة.
وكلف محافظ الشرقية نائبته، بفحص ومراجعة التراخيص الممنوحة للجراجات الخاصه بالعقارات السكنية التابعة للجمعية التعاونية لإسكان العاملين بجامعة الزقازيق ومعرفة موقفها القانوني، وتنفيذ قرار المحافظ رقم 5768 لسنة 2020 بفتح الجراجات التي تم استغلالها لأغراض أخرى بالمخالفة لاستيعاب السيارات، مع دراسة تحصيل مبالغ مالية نظير انتظار السيارات بالشوارع ذات الكثافة السكانية العالية ولخلق السيولة المرورية المطلوبة.