أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، توزيع 46 كرتونة مواد غذائية وبسكويت، مقدمة من مديرية التضامن الاجتماعي على الأسر الخاضعة لإجراءات العزل الصحي بقرية الرحمانيه التابعة لرئاسه مركز ومدينة أبوكبير، للتخفيف عنهم من حدة أزمة كورونا ولسد احتياجاتهم من الغذاء خلال فترة العزل، وحرصا على توفير سبل الراحة المعيشية لهم.
أخبار متعلقة
وأكد محافظ الشرقية أن الدولة بكافة أجهزتها التنفيذية ،بالتنسيق مع الجهات المعنية، تقوم بتقديم كافة أوجة الدعم الصحي والمعنوي للمصابين والمتضريين من تداعيات فيروس كورونا، فضلا عن الاستمرار في حملات التوعية وتكثيف أعمال التطهير والتعقيم بكافة مراكز ومدن المحافظة، والتطبيق الحاسم للاجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة للحد من انتشار الفيروس وتوفير حياه كريمه لهم .
ووجه المحافظ وكيلي وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي بتوفير كافة واوجه الرعاية الصحية والعلاجية والمواد الغذائية الجافه لهم، وتقديمها بمعرفة الفريق الطبي الوقائي بمديرية الشؤون الصحية، كاجراء احترازي ووقائي للحد من انتشار الفيروس وحفاظا على صحة وسلامة الجميع.
من جانبه، أكد محمد كمال الدين الحجاجي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، انه تنفيذا لتوجيهات المحافظ قامت المديرية بتوزيع 46 كرتونة مواد غذائية جافة وبسكويت، على الأسر الخاضعة لاجراءات العزل الصحي بقرية الرحمانيه التابعة لرئاسة مركز ومدينة أبوكبير، من خلال التنسيق بين إدارة أبوكبير الإجتماعية ومديرية الشؤون الصحية، لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم طوال فتره الحجر الصحي، مشيرا إلى أنه من المقرر تزويد القرية ب 50 كرتونة مواد غذائية أخرى، لسد احتياجات الأسر من الغذاء خلال فترة العزل الصحي.
كانت قرية الرحمانية التابعة لمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، شهدت أعمال تطهير وتعقيم موسعة بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية وإدارة الطب الوقائي بمديرية الشؤون الصحية، وذلك عقب وفاة 3 أشقاء على مدار الخمسة أيام الماضية، وكانت كورونا سبب وفاة أحدهم أما الإثنين الأخرين، فقد تم التشخيص المبدئي للحالة الصحية لهما فشل تنفسي وإلتهاب رئوي، وتوفيا قبل ظهور نتائج الفحوصات والتحاليل الطبية دون التأكد من إصابتهما بالفيروس من عدمه حسبما أفادت مصادر طبية.
وأفاد مصدر طبي بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية، أنه يتم التعامل مع أي حالة عقب دخولها المستسفي على أنها كورونا حتي تثبت الفحوصات والتحاليل الطبية عكس ذلك، مؤكدا على أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مع الحالات، وتم دفنها طبقا للتعليمات الواردة في هذا الشأن تحت إشراف المختصين ،وتطهير وتعقيم مقابر القرية ضمن الإجراءات الوقائية ،فضلا عن تكثيف أعمال التطهير والتعقيم للمنازل والشوارع كإجراء إحترازي لمنع إنتشار الوباء حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وقام فريق من الطب الوقائي التابع لمديرية الشؤون الصحية، بأعمال التطهير والتعقيم بشكل موسع لمنازل المتوفين، وجميع المخالطين للوفاة الإيجابية الذين جرى عزلهم منزليا والبالغ عددهم قرابة 80 شخص، كإجراء احترازي لمنع انتشار الفيروس حفاظا على صحة وسلامة الأهالي.
ووجه محافظ الشرقية، وكيل وزارة الصحة، بإعداد تقرير مفصل عن واقعة وفاة 3 أشقاء بالقرية، لبيان مدى التزام الجهات الصحية والتنفيذية بالإجراءات المتبعة بدء من إستقبالهم بالمستشفيات مروروا بغسل ودفن المتوفين، وتقصي الحقائق حول ملابسات وفاة الأشقاء الثلاثة وعلاقة فيروس كورونا بوفاتهم من عدمه.
