x

«الصحة»: 320 مستشفى عامًا ومركزيًا لعلاج مصابى «كورونا»

الإثنين 25-05-2020 23:15 | كتب: محمود رمزي, محمد كامل |
هالة زايد وزيرة الصحة في زيارة لمستشفى حميات العباسية وصدر العباسية - صورة أرشيفية هالة زايد وزيرة الصحة في زيارة لمستشفى حميات العباسية وصدر العباسية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، اجتماعا مع وكلاء وزارة الصحة والأطقم الطبية بمستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، مساء أمس الأول، لمتابعة مستجدات فيروس كورونا والوقوف على تطورات الموقف أولا بأول، بالإضافة إلى متابعة سير العمل فى كافة المستشفيات، والاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية والوقائية.

وتابعت الوزيرة تفعيل تقديم كافة الخدمات الطبية لمصابى كورونا بداية من التشخيص وإجراء التحاليل والأشعة اللازمة، والعلاج والعزل، والتى بدأت بالفعل فى ٣٢٠ مستشفى عامًا ومركزيًا، على مستوى الجمهورية، تباعًا لتخفيف العبء على مستشفيات الحميات والصدر، والتى تعمل بكامل طاقتها لاستقبال مصابى الفيروس وللتيسير على المواطنين لتلقى الخدمة العلاجية، فى إطار خطة التعايش مع فيروس كورونا.

وناشدت المواطنين، فى حال ظهور أعراض كورونا، التوجه إلى أقرب مستشفى لمحل السكن ضمن المستشفيات الـ٣٢٠ لتلقى الخدمات الطبية كاملة، حيث سيتم استقبال المرضى بتلك المستشفيات وإجراء الفحوصات اللازمة، والتشخيص طبقًا لتعريف الحالة.

ونعت وزيرة الصحة شهداء الواجب من الأطقم الطبية الذين توفوا أثناء تأدية الواجب الوطنى للتصدى للفيروس، مؤكدة أن الدولة لن تنسى تضحياتهم الثمينة، كما قدمت الوزيرة الشكر لكافة الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات.

وأكدت «زايد» حرصها بشأن الاطمئنان على الأطقم الطبية والاستماع إليهم وتذليل أى تحديات تواجههم أثناء تأدية عملهم، كما تابعت أيضًا تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعايير مكافحة العدوى.

وأشار الدكتور خالد مجاهد، مستشار الوزيرة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، إلى أن الوزيرة وجهت بإدراج كافة المستشفيات التى دخلت الخدمة ضمن منظومة الخط الساخن «١٠٥»، حيث يوجه القائمون على الخط الساخن المواطنين إلى أقرب مستشفى حسب الحالة الصحية وسعة كل مستشفى.

فى سياق متصل، شنت نقابة الأطباء هجوما عنيفا على وزارة الصحة واتهمتها بالتقاعس عن أداء دورها فى حماية أرواح الأطباء بالصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، على حد قولها.

وقالت النقابة، فى بيان، أمس، إن مواجهة الجائحة واجب مهنى ووطنى يقوم به الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص، ومستمرون فى أداء واجبهم دفاعا عن سلامة الوطن والمواطنين. وأضافت: «للأسف الشديد، امتنعت الوزارة عن إجراء التحاليل المبكرة لاكتشاف أى إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية، وتعنتت فى إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية، مع التقاعس عن سرعة توفير أماكن لعلاج المصابين منهم، حتى وصل عدد الشهداء إلى 19 طبيبا كان آخرهم الطبيب الشاب وليد يحيى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية