وقعت 6 مشاجرات في الجيزة والقاهرة، الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 2 وإصابة 39 شخصًا بينهم ضابط شرطة، وتمكن رجال المباحث من ضبط 18 متهمًا في المشاجرات، وجار البحث عن 33 آخرين.
تحررت المحاضر اللازمة وأحيلت إلى النيابات، وقرر محمد القاضي رئيس نيابة إمبابة حبس 5 متهمين في مشاجرة معاكسة الفتاة وضبط وإحضار 13 آخرين، وقرر مدحت مكي، رئيس نيابة بولاق الدكرور، بتشريح جثة عامل لفظ أنفاسه إثر تلقيه 3 طعنات في خلافات جيرة.
تلقى العميد عرفة حمزة، رئيس قطاع مباحث شمال الجيزة، بلاغًا بنشوب مشاجرة بين أهالي منطقة الوراق وسائقي سيارات الأجرة، وأضاف الإخطار أن المعركة وقعت أمام قسم الشرطة وتدخل الضباط لفضها مما أسفر عن إصابة ضابط، وتبين من تحريات المقدم عمرو سعودي، رئيس المباحث، أن الضابط أطلق النيران في الهواء لتفرقة المواطنين، وأشارت التحريات أن سبب المشاجرة هو غلاء الأجرة واعتراض المواطنين عليها.
وبعد مرور 8 ساعات، نشبت مشاجرة بين عائلتين بالأسلحة النارية والبيضاء أسفرت عن إصابة 10 أفراد بطلقات نارية، وتبين من التحريات أن سبب المعركة خلافات جيرة.
وفي إمبابة، تلقى العميد حسن عليوة، مفتش المباحث إشارة من شرطة النجدة يفيد بنشوب مشاجرة بمنطقة المنيرة بين 23 شخصًا من بينهم 11 مسجل خطر، وانتقل المقدم عمرو رضا، رئيس مباحث بولاق الدكرور وبصحبته قوة من قسم إمبابة، وأطلق النيران في الهواء لتفرقة الطرفين وتمكن من إلقاء القبض على 5 أشخاص وتبين إصابة 6 آخرين بطلقات نارية، وكشفت التحريات أن سبب المعركة هو قيام أحد المسجلين بمعاكسة فتاة أثناء مرورها بالشارع، فتدخل شقيقها لمعاتبة المتهم ونشبت مشاجرة بينهما وتحولت المنطقة إلى حرب شوارع استمرت ما يقرب من ساعتين، وتمكن 13 متهمًا من الهروب، وجار ضبطهم.
وفي بولاق الدكرور، تلقى المقدم رجب غراب، رئيس المباحث، إخطارًا من المستشفى بوصول جثة عامل مصابًا بـ3 طعنات متفرقة وإصابة 2 آخرين، دلت والتحريات على أن مشاجرة نشبت بين الضحية و3 آخرين بسبب خلافات سابقة بينهم، واستعان كل منهم بأقاربه وسدد عاطل الطعنات في جسد القتيل.
وفي منطقة المنيب، وقعت مشاجرة بين سائقي الأجرة و2 مسجلين خطر، وأفادت تحريات المقدم عمرو البطل، رئيس المباحث، والنقيب هشام عبد الجواد، معاون المباحث أن المسجلين حاولا فرض الإتاوة على سعد سيد، سائق، مصاب بجرح طعني بالبطن، وآخر بالرأس وزميله سعيد رمضان، سائق، ودلت التحريات على أنه أثناء تواجد السائقين بموقف السيارات فوجئوا بالمتهمين يحملان الأسلحة البيضاء والشوم ويطلبان مبلغًا ماليًا «إتاوة»، وعندما رفض السائقان حطم المتهمان السيارتين، فتدخل السائقون ووقعت معركة.
وفي القاهرة، انتهت حياة طالب بطلق ناري في الصدر في دار السلام، وقالت التحقيقات إن مشادة كلامية بين طرفين بسبب خلاف على ثمن هاتف محمول تطورت إلى مشاجرة أطلق فيها الطرف الأول أعيرة نارية على الثاني، وانتهت بمقتل الطالب أثناء مروره بالمصادفة من مكان الواقعة، وأضافت التحقيقات أن أهالي المجني عليه تجمعوا وأشعلوا النيران في سكن المتهمين، وتمكنت الحماية المدنية من إخماد النيران، وألقى القبض على طرفي المشاجرة وباشرت النيابة التحقيقات.
وتبين حدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب خلافات مالية على قيمة هاتف محمول، تطورت إلى مشاجرة تعدى بعضهم على بعض بالضرب محدثين ما بهم من إصابات، وتحرر محضر وأمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان سبب الوفاة.