x

منة عبدالعزيز وصديقها.. من فيديوهات «تيك توك» حتى تهم الاغتصاب والابتزاز

السبت 23-05-2020 13:28 | كتب: فاطمة محمد |
منة عبد العزيز تظهر بالعديد من الكدمات على وجهها منة عبد العزيز تظهر بالعديد من الكدمات على وجهها تصوير : آخرون

«فى فيديوهات اتنشرت ليا بالإكراه وضرب اغتصاب»، كلمات تحدثت بها فتاة تدعي منة عبدالعزيز، عبر فيديو لايف لها بثته عبر حسابها على موقع الصور انستجرام وتطبيق «تيك توك»، جعل من اسمها الأكثر بحثاً وتداولاً صباح اليوم.

تعود بداية القصة، إلى ظهور منة، التي يتابعها عبر حسابها على انستجرام ما يقارب الـ50 ألف شخص، ظهرت بالعديد من الكدمات على وجهها وهي تبكي، لتكشف عن تعرضها لحادث اغتصاب وتصوير بالإكراه من شخص صديقها بالإتفاق مع عدد من أصدقائها البنات.

قالت منة: «فى فيديوهات اتنشرت ليا بالإكراه وضرب اغتصاب.. واحد اسمه مازن إبراهيم اغتصبنى ومصورنى بالإكراه وضاربنى وعورنى في كل جسمى، واللى منزلين الفيديوهات دى بنات صحابى متفقين معاه.. كانوا متفقين مع مازن إنهم هيغتصبونى ويضربونى وهيصورونى.. أنا عايزه حقى.. مش عشان أنا يتيمة أو معرفتش العيب من الصح أو معرفتش الغلط».

وعلى الفور، بدأ اسم منة يتصدر محركات البحث، ومن المعلومات المنشورة عبر حسابها أنها متزوجة، وتحرص على نشر العديد من الفيديوهات التي تجمعها بزوجها أو بمفردها، حيث أن حسابها على تطبيق الفيديوهات «تيك توك» 83 ألف متابع.

وحتى كتابة السطور التالية، تحول هاشتاج (#حق_منة_عبدالعزيز) وهاشتاج (#القبض_علي_المغتصب_مازن_ابراهيم) إلى الأكثر تداولاً عبر تويتر، ومن خلالهما قدم الكثير من مستخدمي موقع التدوين تويتر الدعم لمنة مطالبين بضرورة القبض على الشخص الذي اتهمته بالاغتصاب.

ومن ثم عادت منة بفيديو جديد لايف عبر حسابها زوجها محمد، تؤكد إنه تلقي تهديد من الشخص الذي تتهمه بالإغتصاب، ولتقول إنه شخص هارب من والده وأنه قام بأخذ هاتفها وأموالها بقوة».

في المقابل، خرج مازن إبراهيم، الشاب الذي تتهمه منة باغتصابها، بمجموعة من الفيديوهات عبر حسابه على «فيس بوك»، للرد على إتهام منة، كاشفاً عن تعرضها للعديد من الأزمات العائلية والنفسية، مؤكدا على أن العلاقة بينهما كانت طيبة وعلاقة صداقة وكان دائم مساعدتها.

وطالب إبراهيم في الفيديو برغبته في الذهاب للطب الشرعي وتوقيع الكشف عليها للتأكد من عدم تعرضه لها، كما كشف عن تعرضه لعملية ابتزاز من منة للحصول على الأموال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية