قال أيمن عبدالقادر عطالله، مدير مركز التطوير التكنولوجي بإدارة قلين التعليمية، والذي تعافى من فيروس كورونا بعد عزله 50 يوما بمستشفى عزل العجمي بالإسكندريه، إنه غادر المستشفي فجر الخميس وانتقل لشقة بالإسكندرية لحين العودة لقريته شباس عمير بقلين.
وأوضح أنه أمضى في المستشفى 50 يوما في حاله خطيرة بعد أن ساءت حالته وكان ينتظر الموت إلا أن الله سبحانه وتعالي من عليه بالشفاء.
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «بداية الأعراض كانت ارتفاع شديد في درجة الحرارة وضيق في التنفس، وحينما شعر بذلك تحرك للعلاج وتم إجراء أشعة للصدر وأحيل لمستشفى حميات كفر الشيخ ثم لعزل كفر الشيخ ثم لعزل العجمي، حيث أمضي 50 يوما في العلاج».
وتابع أن حالته كانت تستدعي عناية مركزة ولكن لم تتوفر أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفى لكثرة المرضي إلا أنه أكد أن الأطباء بالمستشفى وهيئة التمريض قاموا بدورهم على أفضل ما يكون وتلك شهادة حق.
وأوضح أنه مر بتجربة مريره وصعبة لأنه وصل للمستشفى بالعجمي في حالة موت مؤكد وكان يجب حجزه بالعناية المركزة ولكن لم يكن هناك مكانا خاليا فتم حجزه بالطابق الثاني وقام الأطباء بواجبهم على أفضل ما يكون.
وقال إنه متزوج من معلمة زميله ولديه 5 أولاد كلهم صبيان، وأن زوجته لم تتركه لحظة هي ووالدته وانتقلا طوال فترة حجزه للإقامة بشقة مجاورة للمستشفى لمتابعة حالته والاطمئنان عليه.
وأضاف أنه بعد أن يتوجه لمنزله بقرية شباس عمير وطبقا للتعليمات سيمضي فترة عزل صحي منزلي لمدة 14 يوما ودون أي زيارات.
وعاتب أيمن عطالله المواطنين الذين لا يلتزمون بتعليمات البقاء في منازلهم وقال إن ما يحدث إهمال، وناشدهم الالتزام بالبقاء في منازلهم.
