x

حنان مفيد فوزي فاصل كوميدى ونواصل تراجيدى حنان مفيد فوزي الجمعة 22-05-2020 03:27


من دواعى الأمانة عند الكاتب الحق أن يكون نموذجاً حياً للجدية والالتزام في كل ما يطرحه من رؤى لتسير الإنسانية في البناء الصحيح الواعى، ومن هنا فإن مهمته الأسمى هي إحاطة القراء بمجريات الأمور في شتى المجالات وتناولها بمنهج رشيد قوامه الاتزان، وتحليلها بأسلوب دقيق مشبع بالوضوح ومطرز بالبساطة، وتلخيصها في نقاط أساسية إمعاناً في الفهم والإدراك، إلى جانب استنتاج المترتب عليها من أحوال تقديراً للطوارئ..

وكل هذا عظيم في قيمته، وعميق في معانيه، وعبقرى في دلالاته، لكننا نحتاج كشعب هِلِهلى بالدرجة الأولى إلى فاصل كوميدى بين الحين والآخر ينتزعنا من مواصلة الترجيديات المنغمسين فيها طوال الوقت، صحيح أن الـ«إكسترا نيوز» تطلعنا على ما يدور حولنا وخلفنا وأمامنا وجنبنا من أحداث وتطورات وأنباء عاجلة، لكن مافيش مانع من Extra Fun عشان مراوح القلب تحتاج إلى صيانة، ولذا قررت وأجرى على الله أن أتحول في هذا المقال إلى فاصل كوميدى رغبة في ترفيه جموع المصريين، ومن يدرى ربما أترأس ذات يوم مجلس إرادة الهيئة العامة للترفيه وأعمل موسم القاهرة لوحدى،

وأدعو الهضبة والكينج ونجم الجيل والأسطورة وكل المرتفعات الممكنة وأُحيى الأصالة والأنغام والأحلام ونجوم المسارح والإعلانات لألف ليلة وليلة.. وبالمناسبة أنا لا أطالب بأن نعيش في ليالٍ ملاح دائمة، ولكن الإغراق في الجدية يفقدنا الحياة بصراحة. (فلنبدأ العبث)

■ بخيل أوى راح يزور أمه في المستشفى، شاف باب الأوضة مكتوب عليه (ادفع) قال ربنا يتولاها أبقى أشوفها لما ترجع البيت.

■ أهبل جت له رسالة قعد يضحك عليها واتصل باللى بعتهالو وقاله والنبى ابعتها تانى.

■ مسطول سرق مليون جنيه وراح دفنهم في حفرة وكتب عليها (مافيش فلوس هنا) راح حمدان ولد خالو خد الفلوس وكتب على الحفرة (حمدان ولد خالك ما خدش حاجة).

■ عريس جديد مراته ولدت توأم بعد شهر من الجواز، سألوه إزاى يعنى حصل كده، قالهم يا ساتر على قر الناس والحسد.

■ ندل واقف في ميكروباص، ضحك لبنوته ضحكت له، غمز لها غمزت له، شاور لها تنزل، قامت نزلت وطلع قعد مكانها.

■ واحد بيسأل خطيبته «حد مسك إيدك قبلى» فسكتت، قالها «هو إنتى زعلتى منى» قالت له «لا.. أنا بس بأعدهم».

■ واحد بيقول لصاحبه «خد بالك وخليك واقف قدام القهوة أحسن تفور» فرد عليه التانى «ماتقلقش أنا مراهن على وعى الكنكة».

■ سألوا سيدة بعد 25 سنة زواج «مين اللى عرفك على جوزك» فقالت «ماعنديش أعداء، ماقدرش أتهم حد».

■ واحد بيقول لصاحبه «أنا كل يوم بارتاح ساعتين قبل الفطار»، فصاحبه قال «أيوه يعنى بتنام ساعتين» قاله «لا، مراتى هي اللى بتنام».

■ واحدة بتقول لصحبتها «لو الجواز مش جريمة مكانوش طلبوا اتنين شهود».

■ رايق بيغنى أغنية أبو ويسرا وبيقول «لما شوفتها قلبى دق 9 دقات» صاحبه قاله «إشمعنى يعنى، مش المفروض الأغنية 3 دقات» قاله «أيوه ما هي كان معاها بنتين صحابها».

■ واحد بيقول لصاحبه «حبيبتى بتحبنى وأنا بحبها، بس كل ما أفاتحها في الجواز تقول It Is Complicated» يا ترى أنا في حياتها أُعتبر في أي Zone!؟ صاحبه قاله «أنت غالباً ف الـ Complizone».

■ واحد بيقول لصاحبه «عشان تحقق أحلامك لازم تسعى عشان تسعة ونص بيقفلوا».

(فكاهيات فلسفية)

■ أقبل عم جحا على قرية صغيرة، فرآه أحد سكانها وقال له «أهذا أنت يا جحا؟، عرفتك بحمارك» فقال له جحا «أحسنت يابنى، فالحمير على أشكالها تقع».

■ أراد رجل إحراج المتنبى فقال له «يا أبا الشعر رأيتك من بعيد فظننتك امرأة»، فأجابه المتنبى «وأنا أيضاً رأيتك من بعيد فظننتك رجل».

■ وجه كاتب مغمور رسالة شديدة اللهجة للكاتب الشهير برناردشو قائلاً له «أنا أفضل منك بكثير، رغم شهرتك الطاغية، لأنك تكتب بحثاً عن المال أما أنا أكتب بحثاً عن الشرف». فرد عليه برناردشو: «صدقت يا فتى فكل منا يبحث عما ينقصه».

■ قال رئيس وزراء بريطانيا تشرشل للكاتب برناردوشو ذات يوم «من يراك يا شو بهذه النحافة يظن أن بريطانيا العظمى في مجاعة» فرد عليه شو قائلاً «وأنت أيضاً من يراك بهذه السمنة سيدرك أسباب المجاعة».

■ سأل رجل ثقيل الدم الأعرابى المعروف بشار بن برد «ما أعمى الله رجلاً إلا عوضه، فماذا عوضك أنت؟»، رد عليه بشار قائلاً: «عوضنى الله بأن لا أرى أمثالك».

(والمسك الختامى)

واحد بيقول لصاحبه: «أنا داخل على حالة اكتئاب» صاحبه قاله: «أول ما توصل رن ليا أنا جوه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية