حركات شبابية بالإسكندرية تدعو للتظاهر أمام «رأس التين» للإفراج عن المعتقلين

دعا ممثلو الحركات والائتلافات الثورية والشبابية بالإسكندرية، إلى المشاركة في مظاهرة أمام قصر رأس التين، الجمعة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمدنيين المحاكمين عسكريًا.

وشدد النشطاء في بيان صادر عنهم، الثلاثاء، على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، الذين وصفوهم بـ«المظلومين»، في السجون العسكرية لحين إتمام الإجراءات القانونية، فضلاً عن إيقاف جميع المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتحويل المتهمين إلى قاضيهم الطبيعي، حال ثبوت تورطهم في أحداث من شأنها الإضرار بمصلحة الوطن.

وندد النشطاء باستمرار ما أسموه «سياسة تلفيق التهم»، التي كان يتبعها النظام السابق مع معارضيه، معتبرين المحاكمات العسكرية للمدنيين «مخالفة صريحة للأهداف التي اندلعت من أجلها ثورة يناير».

وقال البيان: «بعد مرور عام ونصف العام على بداية الثورة، ما زال هناك آلاف المعتقلين في سجون العسكر، من المناضلين الذين دافعوا عن الشرعية الثورية، وضحّوا بسنوات وشهور من أعمارهم، بعيدًا عن ذويهم ورفقاء النضال في مختلف ميادين الثورة، التي آمنوا بها وناضلوا من أجل تحقيق أهدافها».

واعتبرت نهى كمال، منسقة حركة «كلنا مستقلون من أجل مصر»، إحدى الحركات الداعية للوقفة، أن الذين يحكمون البلاد فعليًا الآن «لديهم برود منقطع النظير في التعامل مع الثوار والمعارضين»، موضحة أنه عقب كل انتصار يحققه الثوار في الميدان، يُفاجأون بالالتفاف حوله لإجهاضه».

وأكدت «كمال» لـ«المصري اليوم»، أن المعركة الدائرة حالياً، حول الإفراج عن جميع المعتقلين أصبحت جزءًا من معركة استكمال الثورة، وتلخص أسباب استمرار الثورة حتى الآن، معتبرة المحاكمات العسكرية مجرد «غطاء للتنكيل بالثوار».