قالت نيابة إمبابة فى الجيزة، أمس، إنّها بصدّد حفظ التحقيقات بواقعة الحريق الذى شبّ مساء أمس الأول، بمحيط مبنى مستشفى حميات إمبابة، عقب سماع أقوال مدير المستشفى، وورود تحريات أجهزة الأمن والمعمل الجنائى، التى لم تشر إلى عدم وجود شبهة جنائية وراء الحريق.
وأفادت النيابة برئاسة المستشار هشام رفعت، أن ارتفاع درجة الحرارة أدى إلى حدوث ماس كهربائى بأسلاك عمود إنارة مكشوفة خارج المستشفى، فاشتعلت النيران فى عدد من الأشجار والنخيل، وامتدت لبعض المخلفات بسطح المستشفى، وعلى الفور تحركت عناصر الحماية المدنية وتمكنت من السيطرة على الحريق الذى لم يستغرق 25 دقيقة على الأكثر.
وذكرت التحقيقات أن عناصر المعمل الجنائى التى وردت لموقع الحريق، أكدت عدم وجود شبهة جنائية، وأن الحريق ناتج عن ماس كهربائى دون تدخل بشرىّ، وبسماع أقوال الدكتور محمود خليل، مدير المستشفى، أفاد أمام النيابة، بأن الحريق لم يُسفر عن خسائر بشرية أو إصابات، ولم يتسلل إلى مبنى المستشفى التى تعالج مصابين بفيروس كورونا المُستجد، مشيرا إلى أن المرضى لم يلحق بهم أى أذى، والمستشفى يعمل بكفاءته المعهودة.
وأضاف أن الدكتور محمد صلاح الدين زعتر، رئيس الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، توجه لـ«حميات إمبابة» لمعاينة موقع الحريق، للمتابعة عن قرب، والاطمئنان على الأوضاع داخل المستشفى.
كما أفاد بأنه شرح لـ«زعتر» أن سبب الحريق الارتفاع الزائد فى درجة الحرارة، ما نتج عنه اشتعال عدد من النخيل الموجودة على سور المستشفى، وتمت السيطرة على الموقف، والعمل يسير بشكل طبيعى داخل المستشفى، وجميع المرضى بخير.
وتسلّمت النيابة تحريات أجهزة الأمن التى وردت بعدم وجود شبهة جنائية، كما أكد العاملون والمسؤولون بالمستشفى على أنهم بصدّد تهذيب الأشجار والتخلى عن بعض النخيل، لعدم تكرار الحريق خصوصًا فى ظل ارتفاع درجات الحرارة.