انتشرت شرطة مكافحة الشغب بأعداد كبيرة مع إضرام شبان النار في سيارات ببعض المناطق السكنية الفقيرة في ضواحي باريس أثناء الليل حسبما أظهرت تقارير إخبارية على الإنترنت وتغريدات على تويتر اليوم الأربعاء، وذلك وسط توترات تأججت بسبب العزل العام لاحتواء فيروس كورونا.
واشتعل فتيل التوتر في الضواحي بعد وفاة فتى يبلغ من العمر 18 عاما مطلع الأسبوع في حادث دراجة نارية بضاحية أرجونتوي.
وقال الادعاء في منطقة بونتواز، والذي يتولى الأمور القضائية في أرجونتوي، إن التحقيق في وفاة الفتى صبري شوبي لا يزال جاريا.
وأضاف أن النتائج الأولية لم تظهر أن الدراجة النارية التي كان يقودها شوبي اصطدمت بسيارة للشرطة كما قال بعض أصدقاء الضحية.
ولم يتسن التواصل مع مسؤولين بإدارة الشرطة في باريس للتعليق على الاضطرابات التي وقعت أثناء الليل لكن حسابا على تويتر اسمه أنونيم سيتوين وسكانا في ضاحية أرجونتوي نشروا مقاطع فيديو وصورا لسيارات محترقة ولأفراد شرطة مكافحة الشغب في المنطقة.
ونشر سكان ضاحية بيزون القريبة مقاطع فيديو على تويتر يظهر فيها حريق كبير لكن لم تتضح تفاصيله.
ولطالما كانت ضواحي باريس بؤرا للغضب بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية واتهامات للشرطة بالقسوة.