x

ساويرس يكشف نصيحته لمبارك ويؤكد: ثورة 25 يناير أعقبها فوضى كبيرة وانتقام (فيديو)

الأربعاء 20-05-2020 07:11 | كتب: بوابة الاخبار |
رجل الأعمال نجيب ساويرس - صورة أرشيفية رجل الأعمال نجيب ساويرس - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إنه لن يدخل المجال السياسي مرة أخرى، مضيفًا: «أنا دخلت السياسة لأن كان فيه تيار معين يهدد أنه ياخد البلد في سكة مكنتش موافق عليها، ومتخوف من تبعاتها، ولما خلصنا منهم مشيت».

وأوضح ساويرس، في حواره التلفزيوني على قناة «روسيا اليوم»، أنه ليس نادمًا على المشاركة في مجلس حكماء ثورة 25 يناير، وتابع: «لو كان الرئيس الأسبق حسني مبارك وافق على اقتراحي باستقالته وتولي عمر سليمان مقاليد الحكم وأجرينا فترة انتقالية، كنا هننجح، لولا بعض الأغراض الشخصية أفشلت المشروع».

وأشار ساويرس إلى أن ثورة 25 يناير أعقبها فوضى كبيرة وانتقام لكن فجرت معاني الحرية والعدالة الاجتماعية، لافتا إلى أن «30 يونيو» كانت ثورة خلاص من قوى الظلام كاننت تريد إدخال في الحيط بمفاهيم عفا عليها الزمن، وإرجاعنا إلى القرن الـ15.

وأعلن رجل الأعمال إصابة شقيقه بفيروس «كورونا» قائلًا: «أخي كان متواجدا في سويسرا لإجراء عملية جراحية، وتم إجراء تحليل كورونا له، وظهرت النتائج إيجابية، ولكنه تماثل للشفاء».

وأضاف أنه من الممكن عدم التوصل لعلاج لفيروس «كورونا»، لافتًا إلى أنه من المستحيل أن يظل الناس في منازلهم دون عمل، معقبًا أنه لابد من إحداث التوازن، واتباع الإجراءات الاحترازية لإعادة العمل في الاقتصاد المصري مرة أخرى.

وأوضح ساويرس أن إجراءات الوقاية الشخصية التي يتبعها المواطنون المصريون لمكافحة فيروس كورونا «صفر».

وقال: «لما بكون ماشي بالعربية وببص على الناس ألاقيهم بيحضنوا بعض في الأتوبيس في ميدان التحرير وبقعد أضحك، المفروض لو الفيروس بينتشر كان يجي لينا كل يوم 100 ألف و200 ألف حالة».

وتابع ساويرس: «من رأيي عودة الحياة من إمبارح، لأن الإصابات في مصر قليلة 400 و500».

ونوه بأن «الحياة ستعود بعد أزمة كورونا، ولكننا سنعيش بعادات جديدة»، حيث سيمتنع الناس عن السلام باليد حتى بعد العثور على علاج للفيروس.

وطالب ساويرس بضرورة التعايش مع فيروس كورونا حرصاً على الحالة الاقتصادية، مؤكداً أن من يردد أن حديثي الدائم عن عودة الحياة لطبيعتها بسبب خوفي على أموالي أقول لهم :«أنا زي الفل وأموالي لن تهتز لكني مؤمن بالله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية