أعلنت وزارة الزراعة حالة الطوارئ القصوى، في عدد من القطاعات الخدمية التابعة لها خلال إجازة عيد الفطر المبارك، فضلا عن تشديد عمليات الرقابة على الأسواق وطرح منتجات غذائية بأسعار مخفضة في منافذها، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من التعدي على الأراضي الزراعية.
ويستمر إغلاق كافة الحدائق والمنتزهات التابعة للوزارة، وذلك في إطار الالتزام بالإجراءات الاحترازية وقرارات مجلس الوزراء الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وطرحت وزارة الزراعة في منافذ البيع التابعة لها، ومن خلال معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ومصانع المشروع الخدمي للتغذية المدرسية، بسكوت وكعك العيد باسعار مخفضة، وذلك في اطار المساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، ذلك بجانب المنتجات والسلع الغذائية والخضر والفاكهة واللحوم والألبان ومنتجاتهما التي يتم طرحها طوال العام من خلال ٣٥٠ منفذ ثابت للوزارة.
وفي سياق متصل تكثف الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومديريات الطب البيطري بالمحافظات،عمليات الرقابة والتفتيش على منافذ وأسواق بيع اللحوم والأسماك ومنتجاتهما خاصة مع تزايد الطلب والمعروض منها خلال العيد، لضمان سلامة تلك المنتجات حفاظاً على صحة المواطنين، مع تجهيز غرف للطوارىء بمديريات الطب البيطري على مدار 24 ساعة لتلقي أي شكاوى من المواطنين وابلاغها لإدارة المجازر والتفتيش على اللحوم للتحقق منها وحلها في حينه.
وكلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة والإدارة المركزية لحماية الأراضي وشؤون المديريات برفع حالة الطوارئ القصوى لمنع التعدي على الأراضي الزراعية والتصدي لها خلال الإجازة والتعامل معها بكل حزم، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أي حالات تعدي وإزالتها في المهد بالتنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الداخلية والتنمية المحلية، وذلك حفاظا على الرقعة الزراعية.
وأكد وزير الزراعة أيضا أن مفتشي الحجر الزراعي المصري يعملون على مدار الساعة خلال إجازة عيد الفطر المبارك لعدم توقف حركة التصدير وفحص السلع الاستيراتيحية الواردة من الخارج مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا لمواصلة تسهيل إجراءات تصدير المنتجات الزراعية إلى الخارج.