أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، عن تدشين مبادرة إرادة شعب الشرقية في إصدارها الأول (أسبوع الحسم )، تأتي المبادرة في ضوء توجيهات القيادة السياسية وارتكازاًعلى قرارات الحكومة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وانطلاقا من دور المحافظة المجتمعي وإدراكاً من محافظ الشرقية بأهمية حملات التوعية المباشرة بين المواطنين لما لها من تأثير فعال في الحد من معدلات انتشار الفيروس.
أخبار متعلقة
وأوضح «غراب» أن المبادرة تهدف إلى مساهمة الشباب في نشر الوعي بين المواطنين بمختلف أنحاء المحافظة والانتشار الدائم في الأماكن المختلفة والتي تحمل تجمعات كثيفة للمواطنين كالأسواق والمناطق التجارية لمساعدة الجهاز التنفيذي ورجال الشرطة في فض التجمعات ولحث المواطنين على عدم اتباع السلوك الخاطىء والتزاحم والتكالب على الشراء وتوعيتهم لكيفية حماية أنفسهم من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا خاصة في الأسبوع المتبقي على حلول عيد الفطر المبارك وحثهم أيضاً على استخدام وسائل الحماية الشخصية وارتداء الكمامة أثناء تواجدهم خارج منازلهم سواء في أعمالهم ذهاباً وإياباً أو أثناء حصولهم على إحتياجاتهم.
كما تهدف المبادرة، والتي سوف يشارك فيها شباب من أبناء محافظة الشرقية من مختلف القطاعات وشباب الجمعيات الأهلية والمتطوعين من أبناء الشرقية، لخدمة المجتمع على محاصرة الفيروس في أقصر وقت ممكن والتقليل من حده انتشاره ومن ثم تقليل عدد الإصابات الجديدة من خلال إجبار المواطنين للإمتثال للإجراءات الوقائية والإحترازية إيمانا بأهمية الوقاية من الفيروس واعتبارها خير من علاجه.
وأكد المحافظ أن مبادرة إرادة شعب الشرقية في إصدارها الأول أسبوع الحسم تأتي في إطار ترسيخ مفهوم استخدام الكمامة كأسلوب للحياة للحفاظ على صحة المواطنين ومنع إصابتهم بالفيروسات المعدية واستخدام كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتخطي الفتره الراهنة باعتبارها الفترة الحاسمة انتشار أو انحصارللفيروس تماما بالمحافظة.
وأشار إلى أن المبادرة متعددة الأغراض فمنها التوعوي والصحي والبيئي والاجتماعي والرياضي والثقافي والتنموي وغيرها على أن يحمل كل إصدار من إصداراتها هدف محدد وشعار جديد بهدف تنمية المجتمع والإرتقاء به، مؤكداً أن مجموعة الشباب المشارك هم النواة لتقديم الخدمات المجتمعية في كافه المجالات وحلقة الوصل الدائمة بين الجهاز التنفيذي والمواطنين.
وناشد المحافظ، المجتمع المدني، لدعم هذه المبادرة من خلال توفير المطهرات والكمامات الطبية ليقوم الشباب أثناء مزاولة عملهم التوعوي بتوزيعهم على غير القادرين في وسائل المواصلات الجماعية والشوارع والأسواق للحفاظ على صحة وحياة جميع افراد المجتمع من أطفال وشباب وكبار سن وكافه المواطنين.
