طلب السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، مهلة من مجلس الإدارة، برئاسة محمود الخطيب، للرد بشكل نهائى للموافقة على تمديد عقده مع المجلس حتى نهاية موسم 2022. وينص عقد المدرب السويسرى فايلر مع إدارة القلعة الحمراء على تمديد تعاقده لنهاية موسم 2021، بشرط أن يحصل الفريق على بطولتى الدورى الممتاز ودورى الأبطال، لكن مجلس الإدارة فضّل تمديد التعاقد حتى نهاية 2022 دون تحديد شرط الحصول على البطولات، بعد العروض القوية التى قدمها الفريق منذ تولى المدير الفنى المسؤولية وقناعة المسؤولين والجماهير بإمكانيات المدرب السويسرى. وفجّر مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء -رفض ذكر اسمه- مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أن المدير الفنى أبلغ مسؤولين بالنادى بتلقيه عرضًا مغريًا من نادى العين الإماراتى يصل إلى ضِعف ما يتقاضاه داخل القلعة الحمراء.
أخبار متعلقة
وأشار المصدر إلى أن المدرب السويسرى أبلغ المسؤولين أيضًا أنه سيحصل على رأى زوجته التى تقيم فى الوقت الحالى بسويسرا، ومن ثم فإنه لن يتخذ القرار بشكل نهائى قبل موافقة عائلته.
وعلمت «المصرى اليوم» أن المدير الفنى أرجأ حسم قراره النهائى بشأن تمديد عقده مع القلعة الحمراء إلى نهاية موسم 2022، لعدة أسباب، أولها رغبته فى معرفة ما إذا كان سيُتخذ قرار نهائى باستئناف مسابقة الدورى الممتاز من عدمه، والذى توقف وفقًا لقرار مجلس الوزراء، فى إطار الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا»، والسبب الثانى هو رغبته فى معرفة ما إذا كان سيتم استئناف بطولة دورى الأبطال من عدمه، خصوصًا أن المدير الفنى يأمل فى حصد اللقب الإفريقى الغائب عن الأهلى منذ 9 سنوات، فضلًا عن رغبته فى تدعيم الفريق الكروى الأول بصفقات مميزة خلال الفترة المقبلة حتى يتمكن من المنافسة على البطولات التى يرغب الأحمر فى حصدها المرحلة المقبلة، لاسيما أن المدير الفنى طلب مؤخرًا من لجنة التخطيط، برئاسة محسن صالح، تدعيم الفريق بأربعة لاعبين مميزين فى الموسم المقبل.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه مصدر مسؤول بالنادى أن المدرب السويسرى يضغط على إدارة النادى لزيادة المقابل المالى من خلال العرض الإماراتى الذى تلقاه مؤخرًا، خصوصًا بعدما علم أن الزيادة الجديدة فى عقده ستصل إلى 10% بحد أقصى، ليصل إجمالى عقده إلى 2.2 مليون دولار بدلًا من مليونى دولار سنويًا ومعه الجهاز المعاون الذى يضم ديفيد سيسا، المدرب العام، وتوماس بنجيلى، مُخطط الأحمال، وميشيل ياناكونى، مدرب الحراس، لافتًا إلى أن القرار النهائى سيتم حسمه بعد عودة الدورى الممتاز.
