x

قصة وفاة طبيبة جزائرية حامل وجنينها بـ«كورونا»: مدير المستشفى رفض إعطاءها إجازة (فيديو)

الأحد 17-05-2020 08:50 | كتب: إسراء محمد علي |
 الطبيبة الجزائرية وفاء بوديسة الطبيبة الجزائرية وفاء بوديسة تصوير : اخبار

يستشيط الشارع الجزائري غضبًا بعد وفاة طبيبة حامل في الشهر الثامن وجنينها، متأثرة بفيروس «كورونا» المستجد، بعدما رفض مدير المستشفى الذي تعمل به إعطائها إجازة نظرًا لحالتها الصحية، رغم مطالبتها المتكررة.

وفتحت وزارة الصحة في الجزائر تحقيقا في ملابسات وفاة الطبيبة وفاء بوديسة، وهي أم لطفلة لا تتجاوز الخمس سنوات، حسب وسائل إعلام جزائرية.

وزار وزير الصحة عبدالرحمن بن بوزيد، ووزيرة التضامن كوثر كريكو، منزل الطبيبة الراحلة في منطقة عين كبيرة بولاية سطيف (شرق الجزائر)، لتقديم التعازي ومواساة أهلها.

وقال الوزير إن الجزائر فقدت طبيبة كانت تزاول عملها بمصلحة تحمل الكثير من الخطر ما يطرح العديد من التساؤلات في هذا الشأن.

وأضاف بن بوزيد أن «تعليمات أعطيت بإيفاد المفتش العام لوزارة الصحة والسكان لمستشفى رأس الواد (برج بوعريريج)، حيث كانت تعمل الطبيبة، للاطلاع على أسباب عمل طبيبة حامل في شهرها الثامن بهذا القسم الذي يشكل خطرا عليها وعلى جنينها"، مؤكدا أن نتائج التقرير الذي سيعده المفتش العام ستترتب عنه إجراءات، وكل من أخطأ سيدفع الثمن.

وكان رئيس اوزراء الجزائري عبدالعزيز جراد، قد قدم تعازيه إلى عائلة الطبيبة وفاء بوديسة التي توفيت يوم الجمعة، وكتب تغريدة على «تويتر» قال فيها: «تخونني الكلمات التي أنعي بها ابنتي وابنة الجزائر الدكتورة بوديسة التي وافتها المنية أمس وهي حامل بمستشفى سطيف، كانت إلى جانب زملائها في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء، لتصاب وتلتحق وجنينها بالرفيق الأعلى، وهي في زهرة شبابها.. اللهم تغمد روحها الطاهرة في جنة الرضوان».

يذكر أن الطبية وفاء بوديسة (28 سنة) التي زاولت عملها بمستشفى رأس الواد بولاية برج بوعريريج، قد توفيت الجمعة بمستشفى عين الكبيرة (شمال سطيف) متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد وهي حامل في شهرها الثامن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية