أشادت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بمعدلات تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بمستشفيي حميات وصدر العباسية، في إطار خطة الوزارة لتطوير مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية لتقديم الخدمات الطبية، والتعامل مع جميع أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الوبائية بما فيها فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) من حيث التشخيص والعلاج، وضمن خطة التعايش مع الفيروس.
جاء ذلك خلال زيارة وزيرة الصحة والسكان، يرافقها عدد من قيادات الوزارة، مساء السبت، لكل من مستشفى حميات العباسية ومستشفى صدر العباسية، لمتابعة سير العمل والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن الوزيرة بدأت جولتها، بتفقد مستشفى حميات العباسية، وتأكدت من جاهزية جميع خيم الانتظار والفرز المخصصة لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد، وتوافر أجهزة الإشعات والتحاليل بالخيم لسرعة أداء الخدمة الطبية للمرضى، بالإضافة إلى توفير كافة سبل الراحة بها، مشددة على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ومنع التكدس والاختلاط بين المرضى، على أن يتم الانتهاء من تشغيل هذه الخيم بكامل طاقتها الإثنين.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة تابعت جولتها بتفقد أعمال التطوير ورفع الكفاءة بمبنى (6) بمستشفى صدر العباسية، والذي من المقرر أن يصبح حجرا صحيا للحالات المصابة بفيروس «كورونا» المستجد، بسعة 166 سريرًا، وحرصت على تفقد غرف المبنى، ورفع كفاءة شبكة الغازات، والكهرباء، والدهانات، كما وجهت بتوفير كافة الاحتياجات وسبل الإعاشة اللازمة للمرضى، مشيرًا إلى أنه سيتم بدء العمل بهذا المبنى الأسبوع المقبل.
كما تفقدت الوزيرة قسم المعامل بمستشفى صدر العباسية، والذي تم تزويده بجهاز «pcr» جديد لإجراء الفحوصات اللازمة بفيروس «كورونا» المستجد، ومن المقرر أن يتم بدء العمل به خلال الأسبوع الجاري، وحرصت الوزيرة أيضًا على تفقد خيم انتظار المرضى وذويهم، ووجهت بتزويدها بمراوح ودورات مياه، وتشغيل بوابة المستشفى المطلة على طريق الأوتوستراد لاستقبال المرضى.
وأوضح مجاهد أن الوزيرة وجهت الدكتور محمد شوقي، وكيل وزارة الصحة والسكان بالقاهرة، بسرعة الانتهاء من تنسيق الموقع العام من أعمال التشجير وزيادة المساحات الخضراء بالمستشفيين، مؤكدة أنه ما يحدث من تطوير بمستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية يتم بسرعة وكفاءة عالية.
وذكر مجاهد أن الوزيرة حرصت على التحدث مع الفرق الطبية، مؤكدة توفير كافة سبل الدعم لهم، كما شددت على استمرار تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحالات المشتبه بإصابتها وذويهم فور دخول المستشفى.
وحرصت الوزيرة أيضا على مراجعة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية وتأكدت من توافر مخزون كاف، كما راجعت أعمال التجهيزات والتطوير الجارية لرفع كفاءة المستشفى.