أخبار متعلقة
ترأس طارق الملا، وزير البترول، الاجتماع الثانى خلال شهر مايو الجارى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع رؤساء الشركات الأعلى إنتاجية للبترول لبحث آليات وسبل جديدة لترشيد الإنفاق بما يراعى تحقيق الخطط المستهدفة والاستمرار فى تنفيذ المشروعات البترولية للاستكشاف والإنتاج، حيث استعرض رؤساء الشركات إجراءات إضافية لترشيد الإنفاق لتطبيقها بجانب برامج الترشيد المتبعة.
وأكد الوزير أهمية هذه الإجراءات للتكيف مع المتغيرات الحالية فى سوق النفط العالمية والانخفاض الحاد فى سعر البرميل الذى يمثل تحديًا يعيشه العالم بأسره ويستلزم العمل على الحد من آثاره السلبية على مصر، موضحًا أن الإجراءات ستساعد بشكل أساسى فى تخفيض تكاليف إنتاج البرميل من الزيت الخام والنفقات التشغيلية والاستغلال الأمثل للموارد وتوظيف التقنيات الحديثة بصناعة البترول والتى تدعم تحسين الأداء وتخفيض التكلفة.
وقال «الملا» إن اجتماعاته مع كبريات شركات الإنتاج، تأتى للوقوف على الأفكار والمبادرات غير التقليدية المطروحة لتقليل النفقات، حيث ستتم صياغتها واعتمادها كنموذج متكامل للتطبيق على مختلف وباقى الشركات الأقل فى مستويات إنتاجها.
وأضاف أنه سيجتمع مع رؤساء الشركات مجددًا لعرض الأفكار والمبادرات التى سيتم اعتمادها بالشركات الكبرى والتى تتسم بالمرونة والتكيف مع التحديات السائدة وأنها لا تنعكس فقط على الجوانب المالية، إنما تشمل كذلك تحسين أداء المنظومة وتساعد على التركيز على منظومة زيادة الإنتاج والكفاءة فى تنفيذ الخطط، مشددًا على أهمية الالتزام بها لعبور تحديات المرحلة الحالية الصعبة، خصوصًا أن اتخاذ هذه الخطوات يعطى رسائل إيجابية للشركاء الأجانب، تؤكد وجود رؤية لقطاع البترول لتدارك آثار تلك التحديات وعدم العمل تجاهها بسياسة رد الفعل.
