طالب تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالتدخل الصارم والواضح لوضع حد للأنشطة العسكرية التركية في ليبيا.
ودعا التحالف- في بيان أوردته «بوابة أفريقيا الإخبارية»، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى تجريم المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان، وتحميله نتائج هذا العدوان السافر على الشعب الليبي وشعوب المنطقة، محذرا الهيئات الدولية من مآلات هذا العدوان على مصير ليبيا.
واستنكر التحالف، انتهاك تركيا للأعراف والقوانين الأممية وتماديها في العبث بمصير الشعب الليبي وتحويل أرضه إلى مرتع خصب للجماعات الإرهابية، سعيا من نظام أردوغان إلى التوسع وإحياء حلمه الإمبراطوري العثماني مستغلا انشغال العالم بالوضع المترتب عن وباء كورونا.
وأشار إلى أن المعلومات المؤكدة تفيد بأن تركيا أدخلت 17 ألفا من المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا، ما يعني تفخيخ ليبيا والمنطقة بطبعة جديدة من التدخل الانكشاري عبر الجماعات الإرهابية.
وأضاف التحالف، أنه قد بات من الواضح أن الاستراتيجية التي يتمحور حولها النشاط السياسي والإرهابي التركي في ليبيا تترجمها أسباب أبرزها الضغط على الاتحاد الأوروبي لقبول انضمام تركيا من خلال التفاوض حول مصير ليبيا، والتوسع الإفريقي عبر دول الساحل بدعم الجماعات الإرهابية.