x

لجنة المتابعة الدولية تبحث الأزمة الليبية.. والجامعة العربية تطالب بوقف إطلاق النار

الجمعة 15-05-2020 08:49 | كتب: منة خلف |
المعارك فى ليبيا بين الجيش الوطنى والميليشيات «صورة أرشيفية»  - صورة أرشيفية المعارك فى ليبيا بين الجيش الوطنى والميليشيات «صورة أرشيفية» - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

بحث الاجتماع الثالث للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، المنبثقة عن مؤتمر برلين الدولى، تطورات الأزمة الليبية أمس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وعقد الاجتماع برئاسة إيطاليا، وشاركت فيه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بجانب 18 وفدًا من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في مسار برلين، كما شاركت فيه ستيفانى وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة.

وقال السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد، رئيس وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس، إن الاجتماع عقد بدعوة إيطاليا وبتنظيم مشترك مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وجرى خلاله استعراض وتقييم آخر المستجدات السياسية والعسكرية في ليبيا، إضافة إلى اقتراح السبل الممكنة لدعم الحوار الليبى- الليبى وعمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

وأضاف زكى أنه أكد في مداخلته على العناصر الأساسية للموقف العربى من الوضع في ليبيا، مشدّدًا على أن الأولوية من وجهة نظر الجامعة العربية في ظل الوضع الحالى يجب أن تكون التوصل إلى وقف إطلاق النار، والعمل بجدية من أجل دعم الشروع في حوار سياسى جاد بين الإخوة الليبيين.

وفى غضون ذلك، نفى الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، استهداف أي مدنيين في طرابلس، وقال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، إن الجيش لم ينفذ أي عمليات قصف لمنطقة شارع الزاوية ومحيط مستشفى طرابلس المركزى ومنطقة طريق السور وشارع الجمهورية والمناطق المجاورة، والتى سقط عليها،، وابل من القذائف.

واتهم المسمارى حكومة الوفاق بانتهاج سياسة «قذرة» بالتنسيق مع المخابرات التركية، تعتمد على استهداف المدنيين في مناطق مدنية مأهولة وبعيدة عن أي مرافق عسكرية باتت مفضوحة لاستجداء تدخل عسكرى أكبر من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ومنحه مبررًا للتدخل بحجة حماية المدنيين.

وأضاف المسمارى في بيان أن هذه السياسة تهدف إلى تأليب الشارع في طرابلس ضد القوات المسلحة، واستقطاب عدد أكبر من المقاتلين بسبب عزوف شباب العاصمة عن القتال مع المليشيات، وفرار وموت عدد كبير من المليشيات السورية، وامتناع عدد آخر عن التوجه من شمال سوريا إلى ليبيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية