x

«العربية لحقوق الإنسان» تطالب بتجنيب المدنيين ويلات المعارك في طرابلس

الخميس 14-05-2020 17:42 | كتب: وائل علي |
مدنيون يصلون ميناء مدينة بنغازي، فارين من مدينة مصراتة، ليبيا، 16 أبريل 2011. توافد أكثر من 1200 مهاجر أفريقي وآسيوي، علي بنغازي، بعد محاصرتهم في مدينة مصراتة، التي تشهد معارك ضارية بين الثوار والقوات الموالية للزعيم معمر القذافي.
 - صورة أرشيفية مدنيون يصلون ميناء مدينة بنغازي، فارين من مدينة مصراتة، ليبيا، 16 أبريل 2011. توافد أكثر من 1200 مهاجر أفريقي وآسيوي، علي بنغازي، بعد محاصرتهم في مدينة مصراتة، التي تشهد معارك ضارية بين الثوار والقوات الموالية للزعيم معمر القذافي. - صورة أرشيفية تصوير : عمرو عبد الله

أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها لاستمرار عمليات القتال في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، والتي تأتي خلال شهر رمضان المبارك، وفي ظل تراجع متزايد في توافر الخدمات الأساسية بما في ذلك مياه الشرب النقية والكهرباء.

وأكدت المنظمة في بيان لها الخميس، فشلت الأطراف المتقاتلة في الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، خاصة على صلة بمخاطر جائحة كورونا التي تتدنى الاستعدادات للتصدي لها.

وأشار البيان إلى أن أعمال القتال استمرت تنال من المدنيين غير المنخرطين في المعارك، سواء على صلة باستهداف المناطق المأهولة بالسكان بالقذائف دون مراعاة لمبدأ التمييز، أو باستمرار القيام المتعمد التمركز داخل المناطق المدنية المأهولة بالسكان لاستخدامه كدرع بشري.

وأفاد البيان، تلقت المنظمة شكاوى متنوعة ضد سلوكيات المتحاربين، وخاصة ما يتعلق بالغارات الجوية والقذائف الصاروخية، من بينها أمس استهداف طائرات مسيرة تركية شحنات إغاثة طبية ودوائية وفقاً لمصادر منظمة الصحة العالمية.

يُذكر أن القتال في طرابلس ومحيطها قد أسفر عن نحو 4900 قتيل، بينهم نحو 650 مدنياً منذ إبريل 2019 «بينهم 48 عنصراً طبياً، و72 سيدة، و91 طفلاً»، وإصابة 14900 آخرين، فضلاً عن نزوح نحو 130 ألفاً من سكان طرابلس العاصمة ومحيطها، ويتوقع أن يؤدي استمرار القتال إلى تفاقم النزوح وتشريد السكان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية