أعربت جامعة الأزهر عن تقديرها لملاحظات العائدين من الخارج الذين يقطنون ببعض غرف المدينة الجامعية بمدينة نصر، الذين أبدوا شكرهم لحسن الاستقبال، وكذا لمن استاءوا من قلة الإمكانيات.
وأوضحت جامعة الأزهر، أنها أخذت على عاتقها منذ إعلان قدوم المصريين من الخارج التكاتف والتعاون مع الشعب والدولة، بتقديم كافة خدماتها المتاحة وتحمل الصعاب في ظل هذا الوضع الصعب لمواجهة فيروس كورونا، إيمانا منها بأن معادن الرجال تعرف في الشدائد، فكانت من أوائل الجامعات التي فتحت مدنها للضيافة مستخدمة في ذلك مبانيها الجديدة، وكذا المباني القديمة، واستقبلت للآن ما يزيد عن 3 آلاف مواطن من الكويت والإمارات والسعودية.
وأضافت: «وقد جادت الجامعة بما تملكه في ظل ضعف مواردها المالية التي تقدر ميزانيتها بمثل الجامعات الأخرى، علما بأنه يدرس فيها ما يقرب من نصف مليون طالب ويتبعها ٨٦ كلية و٢٦ مدينة جامعية في حين يوجد في الجامعات الأخرى ثلاث مدن على الأكثر».
واختتمت الجامعة: «وإذ تعلن الجامعة ذلك فإنها تغتنم الفرصة وتقدم الشكر لطلابها من المصريين والوافدين الذين تحملوا المسؤولية مع جامعتهم- التي تبذل جهدها لتوفر لهم الخدمات في ظل ضعف الإمكانيات- فأخذوا على عاتقهم خلال السنوات الماضية القيام بحملات للتنظيف داخل مبانيها ردا للجميل».
وأهابت الجامعة بجميع المواطنين التكاتف والتعاون وتقدير الظرف الراهن وبذل الجهد للخروج من هذه الأزمة بأمان فالله في عون العبدمادام العبدفي عون أخيه.