x

لطيفة بالحجاب وأنغام تصلي مع عائلتها.. فنانون يشاركون في صلاة من أجل الإنسانية

الخميس 14-05-2020 20:42 | كتب: مادونا عماد |
تصوير : آخرون

تحمّس عدد من الفنانين لمبادرة «صلاة من أجل الإنسانية»، التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، على أمل رفع بلاء جائحة «كورونا» عن العالم.

واستغل المشاهير رصيد الحب لدى الجمهور، للتشجيع والدعم العالمي على مستوى قارات ودول العالم، أملًا في الصلاة بروح واحدة.

وأكدت الفنانة أنغام استعدادها للصلاة مع أسرتها، وأطلقت رسالتها المُشجعة، قائلة: «سوف أصلي أنا وعائلتي مع العالم أجمع»، مُعلنة استعدادها للصلاة من أجل الجميع على مستوى العالم، وتتمنى أن يرفع الله الوباء عن الإنسانية والأرض، واستكملت رسالتها على «انستجرام»: «اللهم استجب.. من أجل الإنسانية وأن يرفع عنّا الله المرض».

وتفاعلت الفنانة منى زكي مع رسالتها، وتشجعت هي الثانية وترد: «سأفعلها أيضًا».

وسبقتهما الفنانة سميرة سعيد التي بعثت الرسالة المُحفزة على الصلاة، عبر صورة مسجل أعلاها: «سنصلي أنا وعائلتي مع العالم كله من أجل الإنسانية وأن يرفع الله عنّا الوباء»، فتشابهت رسالتها مع كلمات أنغام، ودفعت المُتابعين إلى استعمال هاشتاج «صلاة من أجل الإنسانية» أو «PrayForHumanity»، عند المحاولة لإطلاق فيديوهات ترويجية لفكرة الصلاة العابرة للقارات.

أحدث جلسة تصوير للمطربة أنغام - صورة أرشيفية

ومنذ يومين، احتل الفنان هاني رمزي، مركزًا بين فناني مصر الداعمين للمبادرة، وخاطب المُتابعين عبر «انستجرام»: «يوم الخميس 14 مايو.. سأصلي أنا وأسرتي مع العالم كله من أجل أن يرفع ربنا عنّا الوباء، بادعوكم كلكم تصلوا في هذا اليوم».

وانضمت الفنانة السورية نسرين طافش إلى باقي الفنانين، وقالت: «سوف أصلي مع عائلتي اللهم تقبل اللهم استجب.. بأفضل الاحتمالات بإذن الله».

وتابعت: «شاركونا الصلاة مع كل إخوتنا في الإنسانية في كل العالم من كل الأديان والطوائف والأعراق».

كما أعلنت الإعلامية مهيرة عبدالعزيز، استعدادها للمشاركة في المبادرة والصلاة، وشاركت الفنانة السورية جومانا مُراد ببعث رسالة مماثلة، وقالت عبر «انستجرام»: «سوف أصلي أنا وعائلتي بإذن الله مع العالم أجمع.. ‏سأصلي للإنسانية.. سأصلي ليرفع الله عنا وباء الكورونا»، وتلتها الفنانة لطيفة وأعلنت استعدادها للصلاة وهي ترتدي وشاح الرأس في فيديو، وتضامنت الإعلامية بوسي شلبي والفنانة صفية العمري مع المبادرة.

View this post on Instagram

من أجل الأنسانيه نصلى #كورونا #العالم #الانسانيه #الصلاة

A post shared by Hany Ramzy (@hanyramzy) on

لم يكن الفنانون وحدهم الداعمين للمُبادرة، بل أعلن منذ أيام، الاتحاد الإفريقي مشاركته في المبادرة العالمية للدعاء والصلاة من أجل الإنسانية، وأوضحت مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن الاتحاد الإفريقي قرر تحديد يوم 22 مايو يوما للصلاة في أفريقيا.

لكن وتضامنا مع الدعوة العالمية قرر أن تكون الصلاة يوم 14 مايو، حيث سيوجه سيريل رامافوسا، رئيس جنوب إفريقيا، للاتحاد الإفريقي رسالة في هذا اليوم.

وأعلن أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مشاركته في الصوم والدعاء والصلاة لله يوم 14 مايو من أجل أن يرفع عن الإنسانية وباء كورونا، استجابة للنداء الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وتضامن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع المباردة، كما أعلنت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق المارونية الانضمام إلى مبادرة الصلاة والصوم وعمل الخير والدعاء من أجل الإنسانية، ودعا الكاردينال بشارة الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، إلى الصلاة مُتضامنًا مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي سبقه بإعلان دعم المُبادرة.

وفي وقت سابق، أعلن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، انضمامه إلى الصلاة من أجل الإنسانية، إذ غرد على «تويتر» قائلا: «في الأوقات الصعبة، يجب أن نقف معًا من أجل السلام والإنسانية والتضامن.. انضم إلى قداسة البابا فرنسيس، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر في دعمهما للصلاة من أجل الإنسانية في 14 مايو.. لحظة التأمل والأمل والإيمان».

وقالت إيرينا بوكوفا، الأمين العام السابق لمنظمة اليونسكو وعضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن «الصلاة التي ندعو إليها اليوم هي فقط خطوة على طريق وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وهذه الخطوة يجب أن تكون جامعة لمختلف البشر في مختلف أنحاء العالم».

«العليا للأخوة الإنسانية»، لجنة تنبثق عن وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، وهي عبارة عن بيان مشترك وقعا فضيلة الإمام الشيخ أحمد الطيب والبابا فرنسيس، في 4 فبراير 2019 في إمارة أبوظبي بالإمارات العربية. وأطلقت تلك اللجنة، منذ أيام، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله الوباء ويُلهم العلماءَ اكتشاف دواء ينقذ العالم من الجائحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية