قدمت وزارة الأوقاف المصرية مجموعة من الرسائل الدعوية المترجمة للعالم، في إطار قيام وزارة الأوقاف بواجبها الدعوي، وحرصها على الوصول بصوت الإسلام الوسطي إلى العالم أجمع من خلال بيان الصورة المشرقة للفكر الإسلامي.
ويأتي ذلك استمرارا لدورها الريادي في نشر ثقافة السلام في دول العالم قولا وفعلا، وتأصيلا للعيش الإنساني المشترك، وتأكيدا منها على القواسم المشتركة بين الأديان، وذلك عبر قناتها على «يوتيوب»، ومن خلال صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، وكذلك من خلال صفحة وعي.
وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة في الرسالة الثانية، إن الجماعات الإرهابية تستخدم النصوص الدينية من آيات وأحاديث التي تتحدث عن منزلة الشهيد، وأنها تلوى عنق النصوص، وتخلع صفة الشهادة على عناصرها الإرهابية، مضيفاً: «هم يقتلون ويذبحون ويحرقون للأسف الشديد باسم الإسلام، والإسلام برئ من ذلك».
وأضاف «جمعة»، لابد من التأكيد على ما أوضحه بيان الأزهر الشريف وأكدته وزارة الأوقاف ودار الإفتاء من أن الشهداء الحقيقيين هم من يدافعون عن وطنهم ضد كل معتدي ويدفعون أرواحهم فداء لأرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهل وطنهم ويهددون أمنهم وآمانهم ويسعون في الأرض فساد والله لا يحب الفساد.
وتابع: رجل فقير في دولة غنية خير من رجل غني في دولة فقيرة ضعيفة هزيلة، لأن الأول له دولة تحميه، والثاني لا سند له، وهذا هو الفارق بين فهم الجماعات المنحرف وفقه الدول، فالدول لا يبنيها إلا عظماء النفوس والهمم .