سربت وثيقة للاستخبارات الفرنسية، قد حصلت عليها وسائل إعلام فرنسية، تحذر فيها من عودة الحركات الاحتجاجية الاجتماعية بطريقة اكثر تطرفًا وعنفا بعد نهاية الحجر الصحي المفروض على البلاد بسبب وباء فيروس «كورونا المستجد».
أخبار متعلقة
ووفق راديو «مونت كارلو» الدولي الفرنسي، فإن قوى الأمن وثقت عودة التنسيق بين محتجي حركة السترات الصفراء، وفرنسيين ينتمون لليسار الراديكالي وأقصى اليمين، كلهم ينتقدون أداء الحكومة خلال أزمة كورونا.
واوضح أن الاستخبارات الفرنسية ذكرت في هذه الوثيقة خشيتها تطرف الاحتجاجات الاجتماعية ضد الحكومة وعودتها بقوة بعد رفع الحجر التدريجي، مشيرة إلى ان قوى الأمن لاحظت حدة الانتقادات والتعليقات ضد أداء الحكومة من قبل أصحاب حركة السترات الصفراء أيضَا.
وأضافت التوثيقة أن المجموعات النشطة من أجل التظاهر دعت الجميع للتجمع نهاية الأسبوع المقبل في مدن «باريس- تولوز – مونبيلييه -- أليس»، حيث رصدت قوى الأمن الفرنسي أن تلك المجموعات توضح أن المظاهرات ستكو نبسبب: «الحد من الحريات الفردية، وتطبيقات تعقب الأشخاص، وتغريم من لايلبسون الكمامات، ولهجة التهديد وتجاوزات قوى الأمن» هي اكثر ما يستقطب غضب المجموعات الفرنسية على الإنترنت.
واوضحت الوثيقة أن الشرطة اعتقلت أحد وجوه حركة السترات الصفراء ويدعى «كريستوف شالونسون» الذي دعا في صفحته لغلق باريس، مشيرة إلى ان في ضاحية «سانت دوني» الفقيرة وسط باريس ظهر ائتلاف يسمى غضب الأحياء الشعبية والذي تمكن تمكن هذا الائتلاف من جمع اقل من 300 شخص للتنديد بعنف الشرطة وتدخلها لقمع الشباب في الأحياء الشعبية والفقيرة.
.
