وسط هتافات «تحيا مصر»، استقبل مطار القاهرة، ثلاث رحلات استثنائية على متنها 750 من المصريين العالقين بدولة الكويت، ضمن خطة الدولة لإعادة المصريين العالقين بالخارج، بعد تعليق الرحلات الجوية نتيجة تفشى فيروس كورونا المستجد.
أخبار متعلقة
ووجه اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، لليوم الثاني على التوالي، بانطلاق فريق عمل من محافظة الجيزة إلى مطار القاهرة لاستقبال المصريين العائدين من دولة الكويت الشقيقة، لتسكينهم في المدينة الجامعية لجامعة القاهرة بمنطقة بين السرايات، والتي تم تخصيصها للعزل الصحى لمدة 14 يوما، طبقآ للإجراءات الوقائية الصادرة من منظمة الصحة العالمية، للاطمئنان على سلامتهم وخلوهم من الإصابة بالفيروس المستجد، وذلك وفقا لتوجهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
وأكد أنه تم استقبال المواطنين العائدين وتوفير أتوبيسات مجهزة من خلال التنسيق مع هيئة النقل العام، لنقلهم للمدينة الجامعية، مشيرا إلى أن جميع العائدين خضعوا للكشف الطبي فور وصولهم المطار من قبل أطباء الحجر الصحي، إضافة إلى إجراء التحاليل الفورية وأخذ عينات وإرسالها للمعامل للتأكد من خلوهم من أي إصابات.
وأشاد «راشد» بالدور الذي قامت به جامعة القاهرة للتعاون مع المحافظة في تجهيز حجرات الإقامة للمواطنين وتوفير كافة سبل الإعاشة اللازمة، للعمل على راحة الوافدين خلال فترة الحجر الصحي ورجوعهم إلى منازلهم إضافة إلى رفع كفاءة المدينة لاستقبال المواطنين.
وأشار إلى أن جهود الدولة مستمرة لإعادة المصريين العالقين في الخارج، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمواصلة الجهود لإعادة المواطنين العالقين في الخارج بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم.
وأكد المحافظ أنه سيتم استقبال رحلات أخرى لتسكينهم بالمدن الجامعية بمحافظة الجيزة، لافتا إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الصحة ومع وزارة الداخلية لتأمين وصول العائدين من الخارج إلى الجهة المخصصة للحجر الصحي.
فيما أعرب المواطنون الذين تم استقبالهم عن شكرهم للرئيس السيسي لرعايته لهم، ولحرصه على عودتهم إلى أرض الوطن، وتوفير طائرات لنقلهم بسلامة، وكذلك توفير حجر صحي آمن لهم دون تحملهم أي نفقات مادية.
وأكد المواطنون تمتعهم بخدمة عالية الجودة، فضلا عن تعقيم مقرات إقامتهم ومنحهم وجبات غذائية متكاملة، كما أعربوا عن شكرهم لسائر أجهزة الدولة متمثلة في وزارة الطيران المدني ومحافظة الجيزة وجامعه القاهرة لتوفير كافة التيسيرات لهم، بداية من استقبالهم بالمطارات وتيسير الإجراءات وتوفير وسائل الانتقال وكذلك تسكينهم في المدن الجامعية.
