وصلت أسوان، اليوم الاثنين، الأطقم الطبية التي أرسلتها وزيرة الصحة إلى أسوان لدعم المنظومة الصحية في أعقاب أزمة إغلاق أقسام مستشفى أسوان الجامعي بعد ظهور إصابات بكورونا بين الأطقم الطبية والتمريض.
وباشرت الأطقم الطبية عملها بمستشفى التأمين الصحي لحين انتهاء مشكلة المستشفى الجامعي وإعادة تشغيلها بكامل طاقتها.
وقال اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، إن الأطقم ضمت ٢٣ طبيبًا من تخصصات مختلفة، كما أنه من المخطط أن تواصل الأطقم الطبية مهامها بالتناوب لمدة 14 يوماً، حيث سيتم استبدالها بفريق طبى آخر بنفس العدد لتصبح المستشفى جاهزة أمام استقبال المرضى والمترددين من أهالي المحافظة.
وأضاف «عطية» أنه التقى بالدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمى، لوضع الحلول العاجلة لمشكلة مستشفى أسوان الجامعى، حيث أكد وزير التعليم العالى على دعمه الكامل للمنظومة الطبية في المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن الفترة القادمة ستشهد حزمة من الإجراءات والقرارات الحازمة داخل مستشفى أسوان الجامعى بما يصب في صالح أهالى المحافظة، بالإضافة إلى تطبيق بروتوكول العلاج مع أي حالات تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد لحماية الجيش الأبيض بالمستشفى، مشيدا بسرعة استجابة وزيرة الصحة وسرعة إيفادها للأطقم الطبية.
وفي السياق ذاته، قامت الدكتورة غادة يحيي، نائب المحافظ، باستقبال الأطقم الطبية الوافدة من وزارة الصحة بمستشفى التأمين الصحى، بحضور الدكتور إيهاب حنفي وكيل وزارة الصحة، والذى أكد على أنه سيتم توفير كافة التسهيلات أمام الأطباء الوافدين لأداء دورهم الإنساني تجاه المواطنين، حيث تضم الأطقم مختلف التخصصات الطبية والتى من أبرزها (العظام، وإخصائي مسالك، وعناية عامة، وجراحة، وتخدير).
واستهل الأطباء، فور وصولهم أسوان، عملهم بتفقد أقسام مستشفى التأمين الصحي التي سيتم العمل بها لحين فتح أقسام مستشفى أسوان الجامعي التي تم تعليق العمل بها بعد ظهور إصابات بكورونا بين الاطقم الطبية والتمريض.