قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الدولة قد تضطر لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق الأرقام الخاصة بارتفاع الإصابات، موضحا أن الدولة قد تضطر لفرض الحظر الشامل في ظل زيادة الأعداد لأن صحة الإنسان هي الأولوية.
ونفى مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن»، مساء الأربعاء، ما نسب إليه من تصريحات من شأنها تخويف المواطنين، مشددا على أنه لا يملك أي حساب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ولم يصدر منه أي تصريحات لتخويف المواطنين.
وقال إن «الحكومة تدرس كل هذه الإجراءات في ضوء حماية المواطن والدولة والاقتصاد وفق توازنات شديدة وصحة الانسان هي الأهم»، موضحًا أن «فيروس كورونا عنيف ومعدي وينتشر بسرعة كبيرة، ونلاحظ أن أحد المرضى يتعرض للعدوى دون أعراض».
وأضاف أن «خطورة فيروس كورونا تكمن في الانتشار، وهذا هو السبب في زيادة الأعداد خلال الأيام القليلة الماضية، والزيادة في الأعداد متوقعة، ونتمنى عدم زيادتها»، مطالبًا بضرورة البعد عن التجمعات والاعتماد على الوسائل الوقائية والاحترازية.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد، خروج 73 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2075 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2556 حالة، من ضمنهم الـ 2075 متعافيا
وأضاف أنه تم تسجيل 436 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة جديدة.
وقال «مجاهد» إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر «مجاهد» أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد، هو 9400 حالة من ضمنهم 2075 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و525 حالة وفاة.